أقرت جماعة الحوثي الإرهابية بوجود ضغوط أمريكية وبريطانية تمنع التقدم في مسار السلام في اليمن حتى وقف الهجمات التي تشنها ضد السفن التجارية.

ونشر إعلام الجماعة تصريحاً عن وزارة الخارجية بالحكومة التابعة لها نفى فيه صحة ما أوردته صحيفة البيان الإماراتية وبعض وسائل الإعلام الأخرى حول عودة المفاوضات.

وقال المصدر الحوثي بأن ما ورد في التقرير غير صحيح جملة وتفصيلا ، مضيفاً بالقول :" لم يقدم إلينا حتى الآن أي موضوع مما ذكر".

المصدر الحوثي أشار الى أن الأمم المتحدة "توحي بين الفترة والأخرى بأنه لا يمكن أن يسمح الأمريكي والبريطاني بأي اتفاق خلال هذه الفترة"، بسبب الهجمات التي تشنها الجماعة ضد السفن التجارية بالبحر الأحمر وخليج عدن.

وأضاف بأن جماعته أكدت للأمم المتحدة أن الخارطة تم التوصل إليها مع الجانب السعودي ولا علاقة لها بأحداث غزة، وأنه يفترض ألا يكون للأمريكي والبريطاني أي علاقة بها.

وكانت صحيفة "البيان" الإماراتية قد ذكرت في تقرير لها بأن الوسطاء استأنفوا تحركاتهم واتصالاتهم مع الأطراف المحلية والإقليمية خشية انهيار الهدنة التي رعتها الأمم المتحدة منذ عامين.

>> للمزيد : لا تغيير وخلاف محتدم حول بنودها..صحف عربية تكشف كواليس المشاورات حول خارطة الطريق

ونقلت الصحيفة عن مصادرها أن يتم عقد لقاء قريب بين ممثلي الحوثي والحكومة لاستكمال النقاش حول البنود التي لا تزال موضع خلاف في خارطة الطريق.