دبلوماسيا أو عسكريا .. أمريكا تؤكد عزمها تدمير أسلحة الحوثي البحرية
الاحد 28 ابريل 2024 - الساعة 09:03 مساءً
المصدر : الرصيف برس - خاص
كشفت تصريحات لمسئولة أمريكية عن عزم واشنطن استخدام كافة السُبل الدبلوماسية والعسكرية لوقف هجمات مليشيات الحوثي على الملاحة الدولية.
وكشفت مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى بربرا ليف -في مؤتمر صحفي بأن بلادها كانت تجري مناقشات مباشرة مع جماعة الحوثي بشكل دوري، قبل احداث الـ7 من أكتوبر الماضي.
وذكرت ليف أن الوضع تغير قليلا بعد السابع من أكتوبر الماضي، عندما فوض الحوثيون لأنفسهم مهمة احتجاز كافة السفن التي تمر عبر البحر الأحمر ، مضيفة إن "بلادها لا تصنف الاتصالات بالمناقشات القوية في هذه المرحلة".
وأكدت أن واشنطن تستخدم كافة السبل دبلوماسيا وعسكريا لثني الحوثيين عن مغامرتهم غير المدروسة والتخلص من مخزونهم من الأسلحة المخصصة للاستخدام ضد الحركة التجارية للسفن، بحسب وصفها.
ودعت المسؤولة الأمريكية جماعة الحوثي للعودة إلى العملية السياسية اليمنية - اليمنية.
في حين قال المبعوث الأمريكي الخاص لليمن، تيم ليندركينغ، إن واشنطن ستوقف الضربات الانتقامية والغارات الجوية في حال توقف الحوثيون عن هجماتهم ضد السفن التجارية في البحرين الأحمر والعربي.
وأضاف ليندركينغ -في تصريحات لصحيفة "عرب نيوز"- أن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر وخليج عدن يجب ألا تعرقل عملية السلام في اليمن.
وحمّل الحوثيين مسؤولية تهدئة الوضع، قائلا: "يمكن أن يدفعنا ذلك جميعا إلى البدء بالتراجع، ووقف التصعيد، وإعادة الوضع في اليمن إلى ما كان عليه في 6 أكتوبر".
وأشار إلى أن ذلك الوضع كان واعدا وممكنا، وأنه من المناسب التركيز عليه ومحاولة إعادته ، داعياً إيران إلى التوقف عن تأجيج الصراع، ووقف تهريب الأسلحة والمواد الفتاكة إلى اليمن.
وأكد أن اليمن كان قريبا من السلام أكثر من أي وقت مضى قبل أن تخرج العملية عن مسارها؛ بسبب الاضطرابات الإقليمية الأخيرة.
وتابع "الشعب اليمني يريد السلام، ولا يريد الإيرانيين في صنعاء، أو أن يتجول الحرس الثوري الإيراني فيها".
ولفت إلى أن المجتمع الدولي يبذل جهودا كبيرة في الحشد لتحقيق عملية السلام في اليمن، وعلى الوضع الإنساني الحرج للغاية.