وسط فشل ذريع لجيوش المافيا

كتائب ابو العباس تواصل حملاتها على الارهاب وتنجح في القضاء على احد أخطر العناصر الارهابية

الاحد 10 فبراير 2019 - الساعة 02:56 صباحاً
المصدر : خاص

 


 

واصلت كتائب أبو العباس تسجيل نجاحاتها الأمنية في ملاحقة العناصر الارهابية والعناصر المطلوبة أمنيا في تعز.

 

وبحسب مصادر محلية فقد تمكنت الكتائب خلال اليومين الماضين من القضاء على أحد أخطر العناصر الارهابية في عملية نوعية .

 

وقالت المصادر بأن الكتائب قامت بعملية نوعية ناجحة أسفرت عن مقتل الإرهابي الخطير عامر العربي المتهم بجرائم اغتيالات عديدة طالت مواطنين وأفراد الجيش والأمن بتعز .

 

وتأتي هذه العملية بعد أسابيع من تدشين حملتها الأمنية في ريف تعز لملاحقة العناصر الأرهابية والمطلوبة أمنية.

 

وفي 19 من الشهر الماضي قامت الكتائب بقتل أخطر المطلوبين أمنياً وهم الإرهابي أنس عادل والإرهابي وليد عاطف مفتي داعش ، ولا تزال حملتها متواصلة بتطهير مناطق وقرى في مقبنة وجبل حبشي ومازالت مستمرة حتى الآن.

 

هذا النجاح يأتي ضمن سلسلة نجاحات للكتائب في ملاحقة هذه العناصر في مهمة فشلت فيها جيوش مافيا الاصلاح الأمنية والعسكرية منذ سنين ، فشل بات ينظر له على انه تواطئ اكثر منه عجز وهو ما اثبتته عدة حوادث .

 

ففي مطلع العام الماضي 2017 شنت الكتائب حملة أمنية لمطاردة المطلوب أمنيا غزوان وشقيقه صهيب ومليشياتهم المسلحة ، ونجحت الكتائب في ألقاء القبض على صهيب المخلافي.

 

وقام أبوالعباس قائد الكتائب بتسليم صهيب المخلافي إلى الشرطة بينما هرب غزوان المخلافي إلى منزل قائد الإصلاح في تعز عبده فرحان الشهير بـ " سالم " والذي يعتبر القائد العسكري لمليشيات الإخوان المسلمين في تعز ويعمل مستشاراً عسكرياً لقائد محور تعز العسكري ، حيث قام سالم بحماية غزوان المخلافي والدفاع عنه ومنحه الحماية والدعم المطلق ليمارس أعماله الإرهابية ضد المواطنين .

 

 

ولاحقا قامت قيادة الشرطة التي يسيطر عليها حزب الإصلاح بالإفراج عن صهيب بعد ساعات من تسليمه وعاد صهيب مع شقيقه غزوان لممارسة اعماله الخارجة عن القانون وهو أمر تكرر لأكثر من مرة.

 

اما اقوى الدلائل على رعاية مافيا الاخوان للعناصر الارهابية والأمنية ، اتضح بشكل جلي في شهر اكتوبر من العام الماضي حين شنت الكتائب حملة أمنية ضد عناصر التنظيم في مدينة تعز.

 

ونحجت الحملة في قتل منهم مايزيد عن 20 عنصراً وفرّ البقية ومن ضمنهم قائد التنظيم هاشم الصنعاني الذي هرب إلى شارع التحرير الأسفل في مدينة تعز الذي يقع تحت سيطرة حزب الإصلاح عبر اللواء 22 ميكا.

 

وقد قامت قيادة الإصلاح في اللواء 22 ميكا بإخفاء وحماية قائد تنظيم القاعدة الإرهابي / هاشم الصنعاني ، حيث لا يزال المذكور مختفيا من ذلك الحين ، في حين توجد مصادر محلية بتواجد في مربعات الاصلاح وتحركه بكل اريحية.

 

كما عمل الاصلاح على عرقلة ووقف الحملات الأمنية التي قادتها الكتائب لمداهمة لأوكار عناصر تنظيم القاعدة في منطقة الجحملية وسوق الصميل والتحرير الأسفل في تعز ، حيث شاركت عناصر مسلحة محسوبة على الإصلاح ومليشياته بمواجهة هذه الحملات مع عناصر تنظيم القاعدة.

 

هذه الحملات كانت قد اسفرت عن القبض على عدد من العناصر الارهابية والمطلوبة أمنيا الى الأمن والشرطة العسكرية ، دون معرفة مصيرهم بعد ذلك.

 

مصادر في مدينة تعز قالت بان فشل التشكيلات المسلحة الموالية للاصلاح باعدادها المهولة في القبض على أي عنصر من العناصر الارهابية او المطلوبة أمنيا لا مبرر له سوى وجود علاقة ارتباط ومصالح بينها.

 

مشيرة الى ان ذلك يوضح استخدام مافيا الاخوان لهذه العناصر كورقة سياسية ضد خصومه ولتصفيه الساحة في تعز لنفوذه ، دون اكتراث بعواقب اللعب بورقة الارهاب والتطرف.

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس