جددت جماعة الحوثي الإرهابية استجداء السعودية للعودة الى مسار السلام ورفض الضغوط الامريكية التي تربط ذلك بوقف الهجمات على الملاحة الدولية.

وجددت الجماعة على لسان مجلسها السياسي في اجتماع له امس الثلاثاء ، مطالبة السعودية بالعودة لمسار السلام وتنفيذ خارطة الطريق بعد ان توقفت جراء الهجمات التي تنشها الجماعة ضد الملاحة الدولية.

وبحسب ما نشره إعلام الجماعة الحوثية ، أكد المجلس السياسي باجتماع برئاسة مهدي المشاط بان "على الجانب السعودي الانتقال من مربع خفض التصعيد إلى مربع استحقاقات السلام وفق الخارطة التي تم التوصل إليها معها".

كما أكد المجلس السياسي للجماعة الحوثية بأن "على السعودية تقديم مصلحتها الوطنية على المصلحة الأمريكية فيما يخص مسارها التفاوضي في اليمن، فهي معنية بالمضي إيجاباً لاستكمال هذا المسار وعدم التباطؤ والتلكؤ عنه".

وسبق وان اقرت الجماعة قبل أيام بان الضغوط الامريكية تمنع العودة الى مسار السلام ، ضمن أدوات الضغط لوقف الهجمات التي تنشها الجماعة ضد السفن التجارية بالبحر الأحمر وخليج عدن.

استجداء السعودية العودة لمسار السلام ، يأتي في ظل ابداء الجماعة الحوثي مخاوفها من ترتيبات أمريكية وتحضير لعمل عسكري ضدها ، وهو ما عبر عنه المجلس السياسي للجماعة في اجتماعه بتحذيره من "أي تصعيد أمريكي عدائي".

وزعم المجلس وجود ما اسماها "تحضيرات مشبوهة" جارية لثني الجماعة ووقف هجماتها ضد الملاحة الدولية ، محذراً من أن "تداعيات أي تصعيد لن تقف عند حدود اليمن".