كشف خبير اقتصادي عن وصول دفعتين من المنحة السعودية المقدمة للبنك المركزي اليمني ، في ظل تراجع تشهده العملة المحلية خلال الأيام الماضية.

وقال الخبير الاقتصادي وحيد الفودعي نقلاً عن مصادر مطلعة ، تلقي البنك المركزي اليمني ووزارة المالية دعماً اقتصادياً كبيراً من المملكة العربية السعودية من خلال تحويل دفعتين من الوديعة ودعم الموازنة.

وأعلنت السعودية في أغسطس من العام الماضي تقديم منه بمبلغ 1.2 مليار دولار، لدعم جهود الحكومة في الحفاظ على استقرار صرف العملة الوطنية ومواجهة التزاماتها الحتمية، بما في ذلك دفع الرواتب والنفقات التشغيلية والاعتمادات المستندية لاستيراد السلع الغذائية، وتحسين الخدمات.

وعقب هذا الإعلان اكد البنك المركزي تحويل الدفعة الأولى وقدرها مليار ريال سعودي أي نحو 270مليون دولار ، وفي فبراير الماضي اعلن السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر عن تحويل مبلغ 250 مليون دولار الى حساب البنك المركزي اليمني لدعم الحكومة.

يأتي هذا في ظل التراجع الملحوظ الذي تعاني منه العملة المحلية بالمناطق المحررة امام العملات الصعبة ، حيث اقترب سعر صرف الدولار الأمريكي من حاجز الـ 1700ريال.

وتعاني الحكومة من ازمة مالية خانقة جراء توقف تصدير النفط الذي تمثل عائداته 70% من الإيرادات جراء هجمات مليشيات الحوثي على موانئ تصدير النفط في أكتوبر من عام 2022م ، وتقول الحكومة انها خسرت العام الماضي ملياري دولار فقط.