كشفت مصادر صحفية أن المليشيا الحوثية، دفعت معظم الصحفيين المتواجدين بمناطق سيطرتها على البحث عن اعمال غير مهنة المتاعب، بعد ان كانوا بهذا المجال من الفئات المرموقة في الوسط اليمني.

وقالت المصادر ، أن معظم الصحفيين أصبحوا أكثر تعرضا للانتهاكات التي تطالهم من قبل المليشيات الحوثية، التي عمدت إلى إغلاق المؤسسات الإعلامية والصحف والإذاعات الشبابية والترفيهية والإبقاء على سلاليين يعملون في وسائطها المتطرفة.

واوضحت ، أن الكثير ممن تعتبرهم المليشيات، إعلاميين للنظام السابق أو موالين لمن تسميهم بالدواعش” وجدوا أنفسهم ملاحقين عبر جهاز الأمن الوقائي ورصدت تناولاتهم في وسائل التواصل الاجتماعي .

وأكدت، أن هناك من الصحفيين من امتهن بيع القات وغسل السيارات وبيع الثلج وأعمال البناء بعد قطع المليشيا رواتبهم، وذلك حتى يتمكنوا من تأمين احتياجات أُسرهم ومتطلبات الحياة بينما آخرون حصلوا على لجوء إلى خارج الوطن هربًا من البطش الحوثي وعدم الخضوع للسلالة الحوثية الإرهابية