دعا الناطق الرسمي باسم المجلس الانتقالي الجنوبي سالم العولقي الى الإقرار بوجود قضية شمالية والعمل على حلها ، مؤكداً ان مشروع الوحدة لم يعد موجوداً بالشمال.

وقال العولقي في منشور له على منصات التواصل الاجتماعي بمناسبة مع الذكرى الـ 34 لتحقيق الوحدة اليمنية ، بأن مشروع الوحدة كمشروع سلمي/طوعي سقط بالإنقلاب عليها وإعلان الحرب على الجنوب في 27 إبريل 1994م.

ورداً على القول بان الخطأ لم يكن بالوحدة بل بالممارسات ، قال ناطق الانتقالي :الجنوب ليس حقلا للتجارب والممارسات السياسية الخاطئة "،مؤكداً بان ان الوحدة كمشروع سياسي واجتماعي وإنساني، لم تعد موجودة في الشمال نفسه، بسبب القبلية والطبقية والطائفية.

لافتاً الى ان عملية توحيد شارعين في تعز أو مأرب أو الحديدة وغيرها، تحتاج إلى جولات مكوكية لوفود التفاوض والأمم المتحدة ، مضيفاً بان الجمهورية سقطت في صنعاء وحلت مكانها الإمامة.

ناطق الانتقالي دعا الى التأمل في الوضع الذي يعيشه الشمال جراء سيطرة مليشيات الحوثي "بعيدا عن الادعاءات والمزايدات الوحدوية"، حد قوله.

مضيفاً بان من المجدي الإقرار بوجود قضية شمالية، والعمل على حلها بما يحقق تطلعات أبناء الشمال في تقرير مصيرهم ومستقبلهم السياسي، بدلا من التحامل غير الواعي على قضية الجنوب، وحق أبناء الجنوب في الحرية والمستقبل المأمون.

وختم قائلاً : ما دون ذلك من ادعاءات وشعارات لن تخدم سوى جماعة ا لحوثي ونهجها التدميري، مثلما اضاعت ذات الادعاءات والشعارات أكثر من ثلاثة عقود في الحروب والفتن والكراهية.