الجامعة العربية تشدد على ضرورة تكاتف الجهود للنهوض بالشراكة العربية - الإفريقية نحو آفاق أوسع
الاحد 26 مايو 2024 - الساعة 04:46 مساءً
المصدر : الرصيف برس - وكالات
شددت جامعة الدول العربية، على ضرورة تكاتف الجهود للنهوض بالشراكة العربية - الإفريقية نحو آفاق أوسع والاستفادة من الموارد الطبيعية والبشرية الكامنة في المنطقتين العربية والإفريقية.
وقال الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون السياسية بالجامعة خالد المنزلاوي، خلال الاحتفال الذي نظمته الجامعة ووزارة الخارجية المصرية والاتحاد الإفريقي بمناسبة مرور 60 عاما على ذكرى عقد قمة منظمة الوحدة الإفريقية في القاهرة " إن التعاون العربي - الإفريقي المتجذر يؤكد ترابط الشعوب العربية والإفريقية حضاريا وثقافيا وانسانيا وتجاريا على مر التاريخ "خلق على إثره تضامنا سياسيا عميقا بين الطرفين".
وأضاف المنزلاوي "أن الجامعة العربية تعمل بتناغم وبشكل متوافق مع الاتحاد الإفريقي نحو بناء شراكة عربية - إفريقية ذات أبعاد وأهداف إستراتجية واعدة لبناء السلام والأمن في دول المنطقتين".
وأكد على أهمية تخطي المجتمع الدولي والقوى الدولية المؤثرة الحسابات السياسية والمعايير المزدوجة في التعامل مع الأزمات الدولية والاضطلاع بمسؤولياتها الأخلاقية والقانونية المنوطة بها في مواجهة مماسارت الاحتلال الإسرائلي الهمجية..
معرباً عن تقديره موقف جنوب إفريقيا إزاء نصرة القضية الفلسطينية.
فيما أكد نائب وزير الخارجية المصري للشؤون الإفريقية حمدي لوزا، في كلمة مماثلة التزام مصر الدائم بتعزيز المصالح الإفريقية ودعم السلام والأمن في القارة .
.مشيرا إلى دعم مصر حركات التحرر الإفريقية خلال فترة النضال ضد الاستعمار..مجدداً تعاون بلاده مع الاتحاد الإفريقي ومجلس السلم والأمن الإفريقي لتعزيز السلام مستعرضا المبادرات التي اتخذتها مصر خلال فترة رئاستها للاتحاد الإفريقي إضافة إلى الخطوات التي تحققت في إطار مبادرة "إسكات البنادق".
من جهته اعتبر ممثل مفوضية الاتحاد الإفريقي تورتيدا راتيباي في كلمته، أن إفريقيا تبقى اليوم مسرحا للمشكلات الجيوسياسية..مشيرا في ذات الوقت إلى الحرب الدائرة في قطاع غزة ومعاناة الشعب الفلسطيني..موضحآً إن الاحتفال بالذكرى الـ 60 يأتي في إطار الدور الذي قامت به مصر من أجل تحرير القارة الإفريقية.
وتناقش الاحتفالية المقامة في القاهرة التحديات الأمنية المعقدة التي تواجه القارة الأفريقية وتشمل التهديدات والصراع المسلح والإرهاب وتغير المناخ وغيرها، وتستعرض الجهود الحالية التي يبذلها الاتحاد الإفريقي لمعالجة بيئة التهديد التي تواجه القارة الإفريقية والأساليب الجديدة لتعزيز السلام والحفاظ عليه وبنائه وسبل تحقيق الأمن والتنمية في القارة.