الإرهابي امجد خالد يسخر من حكم الإعدام ويتوعد بمواصلة عملياته بعدن
الاربعاء 29 مايو 2024 - الساعة 09:43 مساءً
المصدر : الرصيف برس - خاص
سخر القيادي العسكري الإخواني / امجد خالد من حكم الإعدام الذي صدره بحقه من المحكمة الجزائية الإبتدائية المتخصصة بعدن ، متوعداً بمواصلة استهداف القوات الأمنية والعسكرية في المدينة.
وأصدرت المحكمة الجزائية الابتدائية المتخصصة بقضايا الإرهاب، في العاصمة عدن، امس الثلاثاء حكما بإعدام بحق المدعو امجد خالد الذي كان يشغل منصب قائد لواء النقل التابع لألوية الحماية الرئاسية و7 آخرين من العناصر التابعة له.
وشمل حكم الإعدام حدا، كلاً من "أمجد خالد فرحان القحطاني، ومحمد أحمد يحيى الميسري، وهارون خالد محمد، وصالح وديع صالح الحداد، وإبراهيم وديع صالح الحداد، وفهد فهيم مرعي، وأحمد علي أحمد المشدلي، وفارس علي سالم".
كما أصدرت المحكمة احكاماً بالسجن على عناصر آخرين من اتباع الرجل ، بتهمة جريمتي تفجير سيارة مفخخة استهدفت موكب محافظ عدن أحمد حامد لملس، وأخرى استهدفت مطار عدن الدولي ، عام 2021م.
امجد خالد وفي فيديو مصور بثه اليوم الأربعاء سخر من حكم القضاء في عدن ، وأعلن رفضه الاعتراف بها ، زاعما بأنها "أحكام سياسية صادرة عن هيئة غير محايدة وغير شرعية تنفذ أجندة المجلس الانتقالي".
خالد هدد ضمنياً باستمرار خططه ضد القوات والقيادات التابعة للانتقالي في عدن ، حيث قال بأن هذه الاحكام "لن تثنيه عن مقارعة الظلم والعدوان والانتهاكات" ، موجهاً تهديداً مباشراً الى رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي وعضو مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزبيدي ، متوعداً بطرده من عدن.
ووجه امجد خالد دعوة الى كافة القيادات والعناصر المناوئة للانتقالي الى التوحد والمواجهة مع الانتقالي في عدن والمناطق الخاضعة لسيطرة قوات المجلس.
وأقال رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي في يناير الماضي امجد خالد من منصبه كقائد لواء النقل ، وعقب شهرين من الإقالة تعرض خالد لمحاولة اغتيال غامضة بتفجير عبوة ناسفة في سيارته في منطقة العبر بمحافظة حضرموت الخاضعة لسيطرة جماعة الاخوان.
ويتهم امجد خالد بالوقوف وراء عشرات الحوادث والتفجيرات الإرهابية التي شهدتها العاصمة عدن بعد طرده منها بالمواجهات التي شهدتها المدينة عام 2019م بين قوات الانتقالي والقوات الموالية لجماعة الاخوان ، لينتقل الرجل برفقة العشرات من عناصره الى مدينة التربة جنوبي تعز الخاضعة لسيطرة الجماعة.