محسن رجل الهزائم المتكررة .. فمن مشارف صنعاء الى بيحان شبوة

الاربعاء 22 سبتمبر 2021 - الساعة 02:51 صباحاً

 

كانت حجور تقاوم ميليشيات الحوثي الإرهابية، وجميع الجبهات تلتزم الحياد، من صعدة، إلى نهم، وحتى الجوف ومأرب والبيضاء، وصولاً إلى تعز. 

 

انتقلت المعارك إلى نهم، وواصلت البقية الحياد، ثم وصل الدور على الجوف، ومأرب، ولاحقًا، البيضاء، وفي الأثناء شبوة. 

 

باستثناء صمود مأرب، شهدت بقية الجبهات انتكاسات متواصلة. تعز في الأثناء تنتظر دورها، وتواصل التزام الحياد. 

 

وكان الخطر يداهم مديرية بيحان شبوة منذ أسبوع تقريبًا، ولم يتم التعزيز، وعندما سقطت المواقع خرجت القوات الحكومية هناك تتحدث عن إرسال التعزيزات، انتظرت السقوط ومن ثم عززت، لم تستعد من قبل للمعركة وهي تشاهد اقترابها.

 

أي عقول هذه التي تتحدث؟ كل ما هناك وهو محاولة للملمة الكارثة التي حدثت بفعل غياب القيادة الحقيقة للمؤسسة العسكرية التي تكون واعية خطورة وأهمية المرحلة.

 

وأي تفكير يحمله أولئك الذين يقودون مؤسسة الشرعية! وأين ذهب حديث نشطاء الإخوان يوم تعين علي محسن الأحمر نائبًا لرئيس الجمهورية، بأن هذا التعين سيسهم في حسم المعركة في شمال الشمال من البلاد. 

 

تسلم علي محسن منصب نائب رئيس الجمهورية والقوات على مشارف العاصمة صنعاء، تحديدًا في جبهة نهم، وبعد أربع سنوات من تسلم رجل الهزائم المتكررة، باتت المعارك على تخوم شبوة ومأرب، والبيضاء سقطت ومثلها الجوف.

 

إن عدم محاسبة القيادات المتورطة في الانتكاسات التي حدثت في نهم والجوف والبيضاء وحده من يقف وراء ما حدث في شبوة، تدرك هذه القيادات التي قذفت بها المرحلة الى الواجهة ولم تكون مؤهلة او عند مستوى المسؤولية، تدرك أن اي انتكاسة لن يتم النظر في اسبابها ومحاسبة المسؤولين والمقصرين فيها.

 

▪︎من صفحة الكاتب على الفيس_بوك

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس