مازال التجمع اليمني للأوساخ متمادياً في غله على ربع محافظة تعز الواقعة تحت سيطرة عقده وامراضه .. مازال يمارس هوايته وافراغ عقد منتسبيه في امتهان كرامة الناس وابتزازهم والعيش على اوجاعهم وشعورهم اليومي بغبن مايطالهم من تعسف واهدارا لادميتهم.

الشمساني , القائد الرخوة للواء 35 مدرع عقب نجاح اغتيالهم للقائد والانسان عدنان الحمادي , وهيمنتهم على اللواء واخضاعه لسياساتهم والحاقه بمجموعة مسمياتهم العسكرية الاخرى , والتي لاعمل لها غير بقاء مهامها في سياق حساباتهم التقليدية والجالبة للغثيان, والواقعة بالطبع خارج الحسابات الوطنية وفي مقدمتها تحرير المحافظة, وبما من المفترض ان يساعدهم والشرغية على تقديم النموذج المساعد على زوال الطرف الاخر , بدلا عن تقديم الصورة المشوهة التي تقود وتمكنهم على البقاء والتغول.

القائد الرخوة هذا كان محسوبا على الحزب الاشتراكي , ولكنه ونتيجة اتصافه بالانتهازية المفرطة التحق بالعمل تحت سقف جماعة الحيض والنفاس والخضوع لتوجيهاتهم والافراط في تأصيل وتجذير سياساتهم القذرة في حسابات تعاطيهم مع راهن المرحلة.

لاعمل لهذا الجعنان وسلطة امر واقع تعز اجمالا غير تجميع الاموال بكل الطرق غير المشروعة واللاأخلاقية,  ومنها ابتزاز ملاك القاطرات في النقاط العسكرية الكثيرة الموكل لها هذه المهام.. وياويل من يعترض منهم او يبدي إستياءه مما يجري من تعسف وابتزاز لجهدهم , كما حدث مع احد السائقين مؤخرا حين حاول رفض هذا السلوك والاعتراض على مايقومون به. 

لقد صارت هذه الجماعة والى جانبها الانتقالي والشرعية "وحراس" المصالح الإماراتية في الساحل , شيئا معيبا بحقنا بما يبدون عليه من الوقاحة ويقومون به من الاعمال القبيحة ويرتكبون من الجرائم ويقدمون عليه من امتهان الناس وجرح كرامتهم. 

اذا تحدثنا عن جرائم الحوثة ذكرونا بجرائمكم , واذا اعترضنا على سياساتهم استعرضوا لنا بعضا من قبحكم, واذا ذكرناهم بأخطاءهم كالوا لنا الكثير من بلاويكم اليومية..لقد غدا ما تقومون به وترتكبونه من المعاصي والاجرام وتتبعون من سياسات القهر والظلم والاستقواء سببا رئيسيا في بقائهم واستمرار سلطتهم... اللعنة