كشفت تقارير بريطانية عن إخلاء سفينة تجارية بعد تعرضها للهجوم من قبل مليشيات الحوثي الارهابية وتركها تغرق بالقرب من باب المندب في ثاني حادثة خلال أيام.

وقالت هيئة عمليات التجارة البريطانية (‏UKMTO) بان تم اخلاء سفينة تجارية كانت قد تعرضت لهجوم بصاروخين بالستيين على بعد 98 ميلا بحريا شرق عدن، اليمن ، الخميس الماضي.

مضيفة بان السفينة التي اشتعلت فيها النيران وتم التحكم حينها بذلك ، جرى استهدافها لاحقا بقذيفة غير معروفة ( صاروخ بالستي) مما أدى إلى مزيد من الأضرار للسفينة.

وفي تحديث لها اليوم السبت ، قالت الهيئة بانه تم اخلاء طاقم السفينة وتم التخلي عنها ولم تعد تحت القيادة ، وانها حالياً "تنجرف" السفينة شمال شرق جيبوتي بالقرب من باب المندي وتفيد التقارير أنها غير مضاءة.

ونقلت هيئة عمليات التجارة البريطانية (‏UKMTO) إفادة عن الربان بأن السفينة حالياً "لا تزال مشتعلة وتغرق". 

يأتي هذا بعد يوم واحد من إعلان الهيئة إجلاء طاقم سفينة تجارية تعرضت لهجوم بزورق مفخخ قبالة سواحل الحديدة يوم الأربعاء الماضي ما تسبب بدخول المياه الى غرفة المحرك، مشيرة الى أنه تم التخلي عن السفينة وتركت تنجرف في البحر الأحمر.

من جانبها قالت القيادة المركزية للجيش الامريكية بان السفينة وتدعى (توتور- M/V Tutor) وترفع العلم الليبيري ، جرى انقاذ طاقمها من قبل أحدى سفن البحرية الامريكية ، مشيرة الى أن أحد البحارة المدنيين بالسفينة لا يزال في عداد المفقودين بعد الهجوم.

وحول السفينة (فيربينا - M/V Verbena) وهي ناقلة بضائع مملوكة لأوكرانيا وتشغلها بولندا، قالت القيادة المركزية بالجيش الامريكي بان فريق طبي تابع لها تمكن من إجلاء أحد البحارة المدنيين بسبب إصابته بجروح خطيرة بالهجوم. 

وفي سياق آخر أعلنت القيادة المركزية بالجيش الأمريكي بانها تمكنت خلال الـ 24 ساعة الماضية، في تدمير زورقين مفخخين تابعتين للحوثيين في البحر الأحمر ، بالإضافة الى تدمير سبعة رادارات قالت بأنها تسمح للحوثيين باستهداف السفن البحرية وتعريض الشحن التجاري للخطر.