17يوليو 78م القاتل تولى السلطة.
الثلاثاء 18 يوليو 2017 - الساعة 05:52 صباحاً
علي عبدالله صالح طلع في 17 يوليو 1978 اول ما تولى السلطة في اليمن وفي يده كفن ومسدس.
وعاد الكفن والمسدس في يده لااليوم 17 يوليو 2017.
وما قد رضيش يفك للكفن والمسدس حتى وقدوه مخلوع من السلطة .
مقصدهم الناس انه اذا خلعوه من السلطة خلاص بيتوقف وينتهي عمله ونشاطه، بينما هو ما كان ماسك سلطة، كان ماسك مسدس وكفن، لأنه لو كان حاكم بيتوقف نشاطه وعمله بعد 2011 لاما خلعوه من السلطة، بس هو ما كان حاكم، ما كان ماسك سلطة، والا هوذا خلعوه من السلطة وما عادوش رئيس وجالس يمارس مخناثاته وجرائمه كيف لاما جالس يمارس نشاطه ومش هو في السلطة؟
ما كان ماسك سلطة، كان ماسك كفن ومسدس، كان قاتل، قاتل قاتل، قتل الحمدي هو والسعودية والغشمي، وبعدين طلعوه بدله رئيس، مش يحكم البلاد زي ما يفعلوا الحكام وانما يقتلها، مهرته ووظيفته، لو كان يشتوا رئيس يحكم البلاد عيدوا واحد مش قاتل، لكن ما يشتوش واحد يحكم البلاد ويرعاها وادوا قاتل يقتل البلاد ويدفنها، وجلس هذا القاتل من 78 وهو يمارس مهامه بالمسدس والكفن لاهو حاكم ولا رئيس، قاتل، وقال عيخلي الحاكم ابنه احمد علي وعيجهزه لأجل هذا الخبر، وبعدين قامت ثورة 2011 وخلعته من السلطة وافشلت مشروع التوريث، بس هو ما تأثر وجلس يمارس اعماله ومهامه ، لأن مش هو رئيس قلت لك، لو كان رئيس كان بيتأثر، كيف الرؤساء اللي تقوم ثورات عليهم ويخلعوهم من السلطة عادهم يجلسوا يمارسوا اي شي بعد السلطة؟ لا!
مابش الا علي عبدالله صالح قامت ثورة عليه وخلعته من السلطة وجلس يتمخنث عادي بشكل طبيعي برغم ان قد جاء بدله رئيس في السلطة وابنه ما عادوش قائد الحرس الجمهوري وجمدوا امواله وممنوع من السفر و و و..إلخ ، لأن مش هو رئيس قلت لك، قاتل، كان ماسك مسدس وكفن وجلس يحكم بهن، حتى لاما خلعوه من السلطة في 2011 ايش كان شرطه لتسليم السلطة؟ حصانة قضائية!
حصانة قضائية من الملاحقة القانونية، قاتل ما يشتي الا هذا الشرط عشان ما يحتبس ويتحاكم على جرائمه، هو داري بنفسه ان مش هو رئيس بل قاتل، ما الرئيس كان يفكر انوه يطلع ابنه احمد علي يقع رئيس، بس ما عاد سبرت، قامت ثورة 2011 واتأثر ابنه احمد علي وهو ما تأثر، بل انه زاد نشاطه بعد ما خرج من السلطة، زاد قوي ثلاث اضعاف نشاطه ايام ما كان في السلطة ولا تأثر بشيء، بل ان السلطة اثرت عليه في الحقيقة السلطة مغرم وليست مغنم، اتأثر من السلطة لاما كان جالس في السلطة، شغلته السلطة كانت تشغله عن ممارسة مهامه كقاتل ومأجور وتحد من ابداعه، ولاما خرج من السلطة اتفرغ لوظيفته ومهنته وما عاد انشغل الا بها، ما عاد انشغل الا بمهرته المخناثة والفتل والقتل، وقد ذا تبسر تجاهك ايش وقع بعد ما خرج من السلطة، ابسر على شغل اشتغل بعد خروجه من السلطة، اشعلها حرب في البلاد ونعثها من الطرف لاالطرف، جحيم وافي خلاها، خرّج ابداعه كله فيها، خلعها خلع ورّحلها وحرّقها لاما ماتت، قالوا له ارحل ورحلنا احنا، قالوا له مخلوع واختلعنا احنا، قالوا له المحروق وحرقنا احنا، وهو ماله دخل ولا شي، هو قد سلم السلطة لأيدي أمينة، سلم العلم الجمهوري، مش هو السلطة، هو القاتل، هو علي عبدالله صالح، وما كان ماسك لعلم جمهوري، كان ماسك لكفن ابيض ومسدس، وخرج من السلطة وهو ماسك للكفن والمسدس، وعيجلس بهن لاما يموت.