شن القيادي البارز بالمجلس الانتقالي الجنوبي هاني بن بريك هجوماً عنيفاً ضد موقف مجلس القيادة الرئاسي وقبوله التراجع عن قرارات البنك المركزي.

وسخر بن بريك في تغريدة له على منصة "أكس" من التعذر بالأوضاع الإنسانية في مناطق سيطرة الحوثي شمالاً ، مؤكداً بأن "الشعب في الجنوب يعاني من سنين من سوء الخدمات وارتفاع الصرف وغلاء المعيشة وانقطاع الرواتب".

واعتبر بن بريك أن "أي اتفاق يُبقي جماعة الحوثي الإرهابية قويةً هو في الحقيقة ضد الشعب جنوباً وشمالاً، وضد أمن المنطقة واستقرارها، وسيفقد الشعب الثقة في كل الأطراف الموقعة مثل هذه الاتفاقات مع جماعة الحوثي الإرهابية" ، حسب قوله.

مضيفاً بالقول : سبيل الخلاص الوحيد ولا غيره عودة الجنوب دولة مستقلة، وتحرير الشمال من الإرهاب الحوثي الذي غدا عالمياً وليس محلياً.

داعياً النخب في الشمال الى الدخول باتفاق مع الحوثي اذا كانوا "مقتنعين بالحوثي حاكماً على الشمال وبأنه يحقق لهم السيادة الوطنية والندية الدولية - كما يقولون - ولن يقبلوا بتحرير صنعاء وصعدة والشمال كله ؛ لأن في ذلك تدمير لممتلكات الشعب وبنية البلد".

وأضاف ساخراً : فليدخلوا في اتفاق مع الحوثي لتشكيل حكومة الولي الفقيه على الشمال ويقبلوا بحقيبة وزارية أو حقيبتين - إذا قبل بهم الحوثي - ويحققوا للحوثي الاعتراف الدولي بحكومته ليناطح بعدها مباشرة دول الجوار دولة برأس دولة - بشكل أكبر مما هو عليه الآن وهو مجرد جماعة مغتصبة إرهابية.

محذراً من ان الحوثي سيطالب مستقبلاً "بما يدعي ويزعم من أحقيته بأراضي ومناطق يزعم أنها يمنية"، وأضاف : وحينها سيجد الجميع القوانين الدولية تصنف أي تدخل للتحالف العربي في اليمن عدواناً خارجياً.

وختم بن بريك رأيه قائلاً : ماذا تريدون أفيقوا ؟!! الإخونج يحفرون لدول المنطقة وحكامها القبور بمعاول حوثية ، اللهم اشهد اللهم إني بلغت.