كشفت وسائل إعلام الإحتلال الإسرائيلية عن توجه لاستهداف مواقع وقيادات بجماعة الحوثي من قبل تل ابيب خلال الفترة المقبلة.

حيث كشفت هيئة البث الإسرائيلية بإن تل أبيب زوّدت الولايات المتحدة بمعلومات استخباراتية عن منشآت تابعة لجماعة الحوثي في اليمن.

وأضافت أن "الاستخبارات العسكرية شكّلت قبل 18 شهرا وحدة خاصة باليمن لوضع بنك أهداف يمكن مهاجمتها، مشيرة إلى ان عمل الوحدة سهّل قصف ميناء الحديدة، وسيسهل عمليات قادمة إذا استدعى الأمر ذلك.

ولا تزال جماعة الحوثي تكافح لإخماد حرائق خزانات محطات الكهرباء في محافظة الحديدة، عقب غارات شنها الاحتلال الإسرائيلي على الميناء السبت الماضي.

من جانبها كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية بان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي يزور أمريكا حالياً سيطلب من الرئيس الأمريكي جو بايدن وقف العمل بشكل دفاعي فقط مع  الحوثيين واتخاذ خطوات لردعهم.

وفي هذا السياق اعتبر قائد سلاح الجو الإسرائيلي تومار بار، أن الهجوم الذي شنته قواته على اليمن السبت الماضي، كان موجهًا لكل الشرق الأوسط، و"حزب الله" وإيران.

جاء ذلك في حديث له، الأربعاء، مع رؤساء سلطات محلية في قاعدة "رمات دافيد" الجوية شمال إسرائيل، وفق بيان للجيش الإسرائيلي أرسل نسخة منه للأناضول، الخميس.

ونقل بيان الجيش عن بار قوله: "نحن مستعدون للحرب، المسؤولية الملقاة على سلاح الجو هي لتنفيذ جميع الخطط العملياتية كاملة، سنعمل كقبضة قاضية وحاسمة بقدر المستطاع في مواجهة عدو نعرفه ونعلم به، وستكون هناك مفاجآت".

وأضاف بار: "من كان عنوان الهجوم الذي استهدف الحوثيين؟ كان موجهًا لكل الشرق الأوسط، أيضًا لحزب الله ولإيران".

وتابع: "وفي هذا السياق أقول لكم إنه طوال الحرب حافظنا ونحافظ على قدرة تسمح لنا إذا اندلعت الحرب في الشمال ("حزب الله" في لبنان) ومع إيران، فنحن جاهزون لها".