أكدت إدارة أمن أبين انتهاء مهمة الأجهزة الأمنية في أبين وعدن مهمتها بتحديد الجهة المنفذة لاختطاف علي عشال الجعدني مؤكدة ان المسئولية تقع الان على عاتق المجلس الرئاسي والانتقالي بإحضار المتهمين الفارين.

وأشارت إدارة أمن أبين في بيان لها الجهود المشتركة التي بذلتها المؤسسة الأمنية في المحافظة وفي العاصمة عدن ، وقالت بأنها تكللت بمعرفة حثيات القضية ومعرفة الجهة المنفذة لعملية الاختطاف ، واطاحت بعدد كبير من العناصر الإجرامية ، وتم تحويلهم إلى جهات الاختصاص.

وفي حين أشارت إدارة أمن ابين الى الايجاز الصحفي الذي قدمه اليوم مدير أمن عدن حول تفاصيل القضية ، الا أنها علقت بالقول : إلا اننا لازلنا أمام قضية لا يمكن إكمال مساقها القانوني والقضائي بشكله الطبيعي".

مؤكدة بأن الأجهزة الأمنية في أبين وعدن أنهت مهمتها بتحديد الجهة المنفذة لاختطاف عشال والإطاحة بعدد كبير من العناصر الاجرامية المشاركة في الاختطاف ومن وفر لهم الدعم اللوجستي للعملية الإجرامية.

 وعلى إثر ذلك – كما يضيف البيان - تم مخاطبة الجهات المعنية و المختصة بإحضارهم عبر الانتربول بمذكرة رسمية لوزير الداخلية ، مشيرة الى أن التحقيقات اثبتت أن المنفذين الرئيسيين غادروا البلاد وأن مهمة إحضارهم انتقلت من مسؤولية الأجهزة الأمنية  إلى الجهة المختصة.

لافتة الى أن المسؤولية الأخلاقية والقانونية في احضار المتهمين انتقلت إلى المستوى الأعلى ممثلا بقيادتي المجلس الرئاسي والانتقالي "كونهم الجهتين القادرة على الضغط بناءً على مذكرة القبض القهرية التي رفعت لإحضارهم إلى العاصمة عدن للمثول أمام القضاء وهذا الأمر أصبح حتمياً ومطلباً شعبيا لا مفر منه" ، بحسب البيان.

قيادة أمن محافظة أبين طالبت في بيانها تدخل الأشقاء في التحالف العربي بشكل مباشر للإسهام في كشف مصير المقدم عشال "لما لديها من إمكانيات تقنيه و لوجستية براً و وبحراً و جواً ، وكونه المسؤول الأول عن المناطق المحررة". 

وتطرقت إدارة أمن أبين لتأييدها مليونية عشال المزمع إقامتها في الثالث من أغسطس بالعاصمة عدن، مطالبةمن الأجهزة الأمنية في العاصمة عدن ومن اللجنة الأمنية العليا تحت قيادة وزير الدفاع ، حماية المتظاهرين من أبناء محافظة أبين وكافة أبناء الجنوب الذين سيتوافدون لإحياء المليونية بعشرات الالاف إلى ساحة العروض يوم السبت القادم الموافق ٣/ ٨/ ٢٠٢٤م .