أحتشد العشرات من المسلحين التابعين لحلف قبائل حضرموت، اليوم الجمعة، أمام الشركات النفطية بالمحافظة، بعد انتهاء المهلة المعلنة من قبل الحلف لمجلس القيادة الرئاسي.

وهدد حلف قبائل حضرموت، بـ "وضع اليد على الأرض والثروة" إذا لم يستجب مجلس القيادة الرئاسي لمطالبه خلال 48 ساعة ، معلناً منع استئناف تصدير النفط الا بعد الاتفاق على نسبة للمحافظة.

وذكر الحلف في بيان مقتضب على منصة فيسبوك، أن رئيس حلف قبائل حضرموت الشيخ عمرو بن حبريش دشن التجمع الاول لرجال حلف قبائل حضرموت فور انتهاء مهلة الـ 48 ساعة.

وقالت مصادر محلية إن مسلحين قبليين انتشروا في هضبة حضرموت والخشعة بالقرب من المواقع النفطية وفرضوا نقاطاً جديدة في بعض شوارع المحافظة، في خطوة تهدف لتنفيذ التهديد بالتقدم نحو المؤسسات الحكومية في المحافظة.

وتداول نشطاء على مواقع التواصل صور وفيديوهات تظهر مجموعات من المسلحين القبليين المجهزين بأسلحة خفيفة ومتوسطة ينصبون نقاط تفتيش على الطرقات ، وهم يتوعدون بالاستيلاء على ثروات المحافظة .

وكان الحلف القبلي قد حذر في بيان له قبل يومين من الإقدام على أي تصرف بنفط حضرموت أو تصديره أو تسويقه إلا بعد تثبيت مكانة حضرموت وضمان حقوقها بما يرتضيه أهلها.