استشهد واصيب 125 فلسطينيا اليوم السبت، بغارات إسرائيلية استهدفت مدرسة بحي الدرج وسط غزة خلال صلاة الفجر، في حصيلة محدثة غير نهائية للضحايا.

وكان الدفاع المدني في غزة أعلن صباحا عن استشهاد 100 شخص وإصابة العشرات، لكن مراسلنا أكد ارتفاع الحصيلة لتصل إلى 125 في أرقام غير نهائية مرشحة للارتفاع بفعل العثور على مزيد من أشلاء الضحايا. 

وقال الدفاع المدني بغزة، إن المدرسة تؤوي نازحين فلسطينيين في حي الدرج في الجزء الشرقي من مدينة غزة. مضيفاً  أن "العمل جار لانتشال جثثهم وإنقاذ الجرحى".

وأصدر جيش الإحتلال الإسرائيلي بيانا أكد فيه أنه "استهدف مخربين عملوا من داخل مدرسة أستخدمت كمأوى للمدنيين".

وجاء في البيان: "أغارت طائرة قبل قليل بتوجيه استخباري لهيئة الاستخبارات العسكرية والشاباك والقيادة الجنوبية على مخربين عملوا في مقر قيادة عسكري تم وضعه داخل مدرسة "التابعين" التي تقع بجوار مسجد في منطقة الدرج والتفاح والتي تستخدم مأوى لسكان المدينة".

وأضاف بيان جيش الإحتلال: "لقد أستخدم مخربو حماس مقر القيادة للاختباء وللترويج لاعتداءات إرهابية مختلفة ضد قوات جيش الدفاع ودولة إسرائيل".

مؤكدا أنه "قبل تنفيذ الغارة تم اتخاذ خطوات عدة من شأنها تقليص إمكانية إصابة المدنيين تشمل استخدام ذخيرة مخصصة لنوع الغارة واستخدام الصور الجوية والمعلومات الاستخبارية الأخرى".

وختم جيش الإحتلال الإسرائيلي بيانه مشددا على أن "حماس تنتهك بشكل ممنهج أحكام القانون الدولي مستغلة المؤسسات والمآوي المدنية والمدنيين بشكل سخيف كدروع بشرية لأنشطة وأغراض إرهابية"، وفق تعبيره.

من جهة أخرى، أفاد الدفاع المدني في غزة بأنه بعد الغارات الإحتلال على مدرسة "التابعين" اشتعلت النيران بأجساد المواطنين، وتحاول الطواقم السيطرة على الحريق لانتشال الجثامين وانقاذ الجرحى