عدن ..مشروع دعم قدرة المجتمع اليمني على الصمود لمنظمة رفع
المصدر : خاص
أقامت منظمة "رفع للتنمية وحقوق الطفل" بالشراكة مع منظمة "أرك جروب - مكتب اليمن"، وبتمويل من الوكالة الأمريكية ، ورشة اعلان بمشروع دعم قدرة المجتمع اليمني على الصمود في مجمع دار سعد الشرقية مديرية دار سعد بمحافظة عدن.
الورشة التي أقيمت صباح الاربعاء الموافق 7 أغسطس 2024، هدفت الورشة إلى اعلان أعضاء المجلس الاستشاري والتعريف بالمجلس وأهميته وآلية إنشائه ومعايير اختيار المجلس بشكل عام، وإلقاء الضوء على الأنشطة المتبقية التي ستتم خلال هذا المرحلة بشكل تسلسلي وتمكينهم من فهم طبيعة المشروع وأهدافه، وتهيئتهم للقيام بأدوارهم المستقبلية في تحقيق تلك الأهداف.
وتمثل هذه الورشة فرصة قيمة لتعزيز التعاون والتنسيق بين الجهات المعنية والمجتمع المحلي بهدف تعزيز صمود وقدرة المجتمع اليمني في ظل التحديات الراهنة.
حضر الورشة مدير إدارة الحالة بمكتب الشؤون الاجتماعية والعمل وممثل مكتب التخطيط والتعاون الدولي بمحافظة عدن وممثل السلطة المحلية بمديرية دار سعد وممثلين عن منظمة آرك جروب
وكانت منظمة رفع للتنمية وحقوق الطفل" بالشراكة مع منظمة "آرك جروب - مكتب اليمن" قد دشنت بتاريخ 23 يوليو 2024 جلسات التوعية المجتمعية بحقوق الطفل في مجتمع السيسبان في مديرية الشيخ عثمان بمحافظة عدن ، في اطار مشروع "دعم قدرة المجتمع اليمني على الصمود "الممول من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية.
وتتناول هذه الجلسات التوعية بالحقوق الأساسية للأطفال و التوعية بالانتهاكات الستة الجسيمة التي يتعرض لها الأطفال وسبل مناهضتها إضافة الى التوعية بأهمية المساواة والادماج للنوع الاجتماعي وفق مبدأ لأضرر ولا ضرار .
والجدير بالذكر أن هذه الجلسات التوعوية يقودها افراد من المجلس الاستشاري الذي جرى تشكيله ضمن أنشطة المشروع والذي يجمع كافة الأطر المجتمعية والرسمية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الناشطة في حقوق الطفل في مجتمع السيسبان بمديرية الشيخ عثمان.
ويتم تنفيذ هذه الجلسات وفق اليات مبتكرة تكفل وصول الرسائل التوعوية التي تتضمنها جلسات التوعية بشكل مؤثر وتتضمن هذه التقنيات العصف الذهني والسرد التفاعلي إضافة الى المطبوعات التوعية.
ويخطط المشروع لتنفيذ 14 جلسة توعية يبلغ متوسط كل جلسة 14 شخص وتستهدف هذه الجلسات الوصول الى 210 شخص منهم 80 رجل و 9 امرأة و18 فتاة و 22 ولد من مختلف الشرائح في المجتمع مع التركيز على الفئات السكانية الأكثر هشاشة كالمهمشين وذوي الدخل المتدني.
وخططت جلسات التوعية بشكل يكفل الوصول الى كافة الفئات المستهدفة حيث يتم تنفيذ الجلسات اما في أماكن عامة كالمدارس او في تابعة لجمعيات غير حكومية وحتى في منازل المواطنين وذلك لتجنيب المستهدفين عناء الانتقال الى مواقع بعيدة عن مواقع سكنهم.
وقد عبرت السيدة سميرة سعيد احمد سيود عضو المجلس الاستشاري وهي رئيس جمعية أمان والتي تنشط في رعاية الفئات الضعيفة عن غبطتها بالمشاركة في جلسات التوعية كونها ترى ان هناك مخاطر كبيرة يعاني منها الأطفال خصوصا في مجتمع السيسبان وعلى راسها العنف البدني والتسرب من التعليم.
اما الأستاذة تريزا سعيد صدقة وهي أيضا عضو في المجلس الاستشاري إضافة الى كونها تعمل ضمن السلطة المحلية بالمديرية والتي شددت على ان أهمية جلسات التوعية تكمن في انها ستساعد على الحد من الانتهاكات الستة الجسيمة وستزيد من فرص عودة الأطفال المنقطعين عن الدراسة الى مدارسهم.
اما الأستاذ عادل فرج والذي يعتبر اكبر أعضاء المجلس الاستشاري عمرا وخبرة في حقوق الانسان فقد قال ان توقيت عقد هذه الجلسات التوعوية ملائما جدا كون المجتمع يعاني من تفشي ظواهر خطيرة تهدد سلامة الأطفال وتأتي في طليعتها استغلال الأطفال في المجالات التي تعرضهم لأخطار عالية.
وأخيرا كانت افادة احد الوجوه الشابة في المجلس الاستشاري وهو الأستاذ فاروق محمد وهو بالمناسبة رئيس مؤسسة نشطاء البيئة والتنمية والذي رأى ان جلسات التوعية ستخلق حراكا مجتمعيا واسريا حول الأمور التي كان مسكوت عنها في الماضي والتي يعاني منها الأطفال واهمها الابتزاز الالكتروني للقاصرات و كيف تساهم هذه الانتهاكات في تدمير نفسية الفتيات ودور المجتمع في مضاعفة اثار الانتهاك بدلا من الحد منها.