إجرام الحوثي العنصري في العبدية
الاربعاء 13 أكتوبر 2021 - الساعة 10:41 مساءً
سامي نعمان
مقالات للكاتب
ميليشيات العنصري عبدالملك الحوثي مرتزق إيران في اليمن تقصف منازل أبناء العبدية بالمدفعية والكاتيوشا والصواريخ الباليستية..
يتم اسعاف الجرحى إلى مستشفى المديرية الريفي الوحيد فقصفتهم إلى المستشفى بصاروخ باليستي أيضا..
هذا الإرهاب الذي لم يأت به أحد من العالمين سوى إيران ومرتزقتها الرخاص في اليمن تحديدا هو الذي يقاومه ويرفضه ويضحي من أجله أبناء العبدية ومأرب وغيرها من المناطق اليمنية طولا وعرضاً، لكن الصدارة هناك في مأرب التي لم تخضع لغازٍ مجرم عبر التاريخ، ويظن مرتزق إيران في اليمن وعصابته أنه سيغير التاريخ..
ليس الخوف في أن تقاومه وتقتل بشرف دفاعا عن كرامتك.. المشكلة بل ذروة المهانة والإذلال والعبودية أن تستسلم ويحكمك هذا العبد الأجير، كتلة الجريمة وعصابته الإرهابية المرتزقة.
هذا الإرهاب هو الذي ينبغي أن يرفضه ويقاومه كل يمني وخصوصا في مناطق نفوذ هذا العنصري الأجير..
هل تدركون معنى أن يقصف الحوثي قرية أو مدينة صغيرة أو سوقا شعبيا بصاروخ باليستي، هذا السلاح الذي لا يستخدم الا في الحروب بين الدول كآخر الأسلحة المستخدمة فيها.
أنه مجرم حرب وقاتل فاجر يسعى لإبادة جماعية.. سيحاصر اليمنيون العبد عبدالملك الحوثي ذات يوم في آخر كهف يتحصن فيه بعد أن يتخلى عنه أسياده الإيرانيين، وسيخنقونه بأيديهم حتى يستسلم، وسياخذون اطفاله إلى مراكز تأهيل ضد العنصرية التي يرضعونها كابرا عن كابر..
أما هو فسيقتل وسيصلب في أعلى قمة جبل نقم ليشهدها كل سكان صنعاء كنقطة بعيدة بلا ملامح، قصاصا بأضعف يمني قتله في حياته المشبعة بالإرهاب والجريمة والقتل ولن يجد يومها سافلا في بلاد اليمن يذرف دمعة حقيرة على حياته الرخيصة التي كانت جريمة قائمة بحد ذاتها..
▪︎ من صفحة الكاتب على الفيس_بوك