كشفت وسائل إعلام بحرينية احتجاز خمسة مسافرين بحرينيين منذ الأول من أغسطس الفائت، من قبل السلطات الأمنية في مدينة مارب، والخاضعة لسيطرة جماعة الإخوان.

وقال موقع "نيوز أوف بحرين" الناطق باللغة الإنجليزية بانه جرى احتجاز المسافرين البحرينيين الخمسة في نقطة أمنية بمدينة مأرب وانقطعت أخبارهم منذ ذلك الحين.

ونقل الموقع عن النائب العام البحريني جلال كاظم تأكيده واقعة احتجازهم، وأنه يتولى حالياً القضية، بالتعاون مع وزارة الخارجية لاستخدام القنوات الدبلوماسية للإفراج عنهم.

وبحسب الموقع فإن المحتجزين الخمسة سافروا في رحلة برية إلى مدينة صلالة في سلطنة عمان، ثم عبروا إلى اليمن بشكل قانوني، وقضوا فيها ليلتين، وخططوا لمواصلة رحلتهم إلى مدينة أبها السعودية عبر اليمن، لكن جرى إيقافهم في نقطة تفتيش بمدينة مارب.

وينقل الموقع عن النائب العام البحريني قوله إن المعتقلين معروفين في مجتمعهم بمغامراتهم في السفر، وأن دخولهم إلى اليمن كان بغرض العبور فقط في طريقهم إلى السعودية.

ونشر الموقع مناشدات عن والد إثنين من المسافرين (مهدي وهادي) ويدعى زكريا مهدي عبد الرسول مطالبته للسلطات البحرينية بالتحرك السريع لتأمين إطلاق سراح المعتقلين، ووصف أبنائه وأصدقاءهم الثلاثة بأنهم من عشاق السفر الذين استكشفوا العديد من البلدان لسنوات.

موضحا بأنهم اختاروا السفر إلى أبها عبر اليمن لتقصير الرحلة، لكن القوات الحكومة اليمنية احتجزتهم في مأرب لأكثر من 20 يومًا ، لافتاً الى أن أبنائه معروفين كرحالة، حيث تمتلئ حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي بصور مغامراتهم عبر القارات، وأكد أن ابنه مهدي يعمل في مجال النقل البري ويسافر بين البلدان بشكل متكرر لعمله.

وسبق وان أقدمت السلطات الأمنية في مأرب على احتجاز رحالة عُماني في سبتمبر من العام الماضي ، كما يقبع العشرات من الناشطين في سجونها لأسباب كيدية، رغم مواقفهم القوية في مواجهة جماعة الحوثي الإرهابية.