كشفت وسائل إعلام صومالية عن ضبط شحنة من طائرات مُسيرة انتحارية قادمة من اليمن إلى مع عدد من العناصر يُشتبه انتمائهم إلى حركة الشباب أو داعش.

وقالت صحيفة "هورن أوبزرفر" الصومالية بأن قوات الأمن في ولاية "بونتلاند" الصومالية ألقت القبض على سبعة أفراد يشتبه في انتمائهم إلى حركة الشباب أو داعش، إلى جانب شحنة من الطائرات بدون طيار يتم تهريبها إلى البلاد قادمة من اليمن.

 ونقلت صحيفة مصدر أمني محلي قوله إن الطائرات بدون طيار المضبوطة تشمل خمس طائرات بدون طيار انتحارية، يُعتقد أنها تم استيرادها من اليمن ، وتم اعتقال المشتبه بهم بعد تقارير استخباراتية تشير إلى أنهم كانوا ينقلون أسلحة.

وبحسب المصادر وقع اعتراض الشحنة والمتهمين في وقت مبكر من صباح أمس الاثنين على شاحنة مسافرة بين جالكعيو وغاروي، عاصمة بونتلاند.

ونقلت قناة "كاب" التلفزيونية بالصومال عن مسؤولين أمنيين قولهم إن الطائرات بدون طيار دخلت بونتلاند على الأرجح عبر بوساسو، المدينة الساحلية الرئيسية للولاية على خليج عدن.

وقال مصدر أمني إن "المشتبه بهم السبعة والطائرات بدون طيار المخبأة في الشاحنة كانوا في طريقهم إلى جالكعيو عندما ألقي القبض عليهم". 

وأشار المصدر الى قيام السلطات بتحقيقات إضافية أجراها ضباط عن الطائرات بدون طيار الخمس، والتي أصبحت الآن في عهدة قوات الأمن في بونتلاند ، دون تفاصيل إضافية.

ومع ذلك، يعتقد المسؤولون أن الشحنة كانت مخصصة لجماعة الشباب الإرهابية، التي كانت تسعى بنشاط للحصول على طائرات بدون طيار انتحارية ، في أواخر يوليو، أبلغ مسؤولون أمنيون في بوساسو عن ضبط عدد كبير من الأسلحة غير القانونية خلال عملية في مدينة الميناء. 

وفي يونيو الماضي قالت المخابرات الأميركية بإن جماعة الحوثي في اليمن، متورطة في عملية تزويد جماعة شباب الصومال الإرهابية بالأسلحة والعتاد.

واعتبر المسؤولون الأمريكيون تزويد الحوثيين لجماعة شباب الصومال بالأسلحة تطورا مثيرا للقلق ويهدد بمزيد من زعزعة الاستقرار في المنقطة التي تشهد أعمال عنف متصاعدة.

وبحسب شبكة "سي إن إن" الأميركية، فقد حذّرت الولايات المتحدة دول المنطقة في الأسابيع الماضية بشأن هذا التعاون المحتمل، وفقاً لما قاله مسؤول أميركي كبير للشبكة ، لافتاً بأن الدول الأفريقية بدأت أيضاً في مناقشة هذا الأمر مع الولايات المتحدة.