هل تنتهي فزاعات الجماعة ومعاركها الوهمية بسقوط فزاعة طارق؟

الجمعه 22 أكتوبر 2021 - الساعة 07:53 مساءً

 

بعد "لقاءات تعز" المبارك.. وظهور مؤشر سقوط فزاعة "طارق" وخلال الفترة الماضية رأينا أن لديهم فزاعة أو أكثر لكل مرحلة ، وبمجرد تحقيق أهدافهم ينتهي دور الفزاعة ويتوقف الحديث عنها  وتبدأ مرحلة جديدة وفزاعة جديدة ، وكانت أهم الفزاعات التي رفعوها واستخدموها خلال الفترة الماضية :

 

 ليأتي فزاعة الحزام الأمني الإماراتي  في تعز  والتي رفعوها واكثروا من الحديث عنها  وبث الشائعات حولها حتى تحقق لهم ما أرادوا فأنتهى دور هذه الفزاعة وانقشع  الضباب عنها وكشف زيف إداعائهم فلم  نشاهد إلا حزاما واحدا يعود لمن لوحوا بفزاعة الحزام الأمني أنفسهم مطعما بحشدهم الشعبي ، إضافة إلى الحزام الحوثي الذي يحيط ويحزم اغلب المناطق المحررة  والمحافظة عموما !! 

 

ومن ثم ظهور دور فزاعة أخرى تمثلت بما اثير عن ( مقابر وجثث في حي الجمهوري ) من قبلهم وبعد كل  الشائعات والضجة التي أثيرت حولها وكل الحديث الذي دار عنها وبعد أن تحقق المراد وفجأة توقفوا عن الحديث عن تلك الجثث المزعومة دون أن نعرف اين ذهبت تلك الجثث ؟.

واين ذهب تقرير الطبيب الشرعي ؟ وما فحواه ؟.

ولمن تعود تلك الجثث ؟.. واين اولياء الدم ؟ ومن هم ؟.

واين المتهمين ؟ ومن هم ؟.

واين نتائج التحقيق إن كان قد تم فعلا إجراء تحقيق ؟.

وماهي الإجراءات الأمنية والقانونية التي تم اتخاذها ؟.

ولماذا لم يتم إحالة القضية إلى النيابة والقضاء ؟!.

ولماذا سكت الكلام المباح حول هذا الموضوع قبل أن يطلع الصباح  ونعرف الحقيقة ؟!

 

ليصوبوا سهام فزاعتهم نحو (المليشيات المدعومة إماراتيا ) بتعز  وبعد فترة رأيناهم  ينشئون معسكرات ومليشيات ويجندون آلاف الأفراد خارج إطار الجيش والقانون  ويشكلون برعاية الشيخ حمود  المخلافي مليشيات "الحشد الشعبي" المدعومة قطريا وتركيا  !!

 

ومن ثم رفعوا فزاعة اخرى جديدة وهي "فزاعة طارق" وبدأ الحديث عن توجه قوات طارق لاقتحام  مدينة تعز  وبعد فترة وبما يتناسب مع أهداف المرحلة واهمها استكمال تفكيك اللواء 35 مدرع  وإزاحة القوات الخاصة  فقد  تم إجراء بعض التعديل والإضافات كان الحديث عن تواجد وانتشار أنصار وقوات طارق في مدينة التربة وسعيها للسيطرة على التربة والحجرية تمهيدا لاقتحام المدينة.

 

وتطور  الأمر ليتم رفع فزاعة أخرى إضافية مرتبطة بفزاعة "طارق" وتمثلت بالحديث عن وجود مخطط ومؤامرة تدعمها الإمارات وينفذها طارق  واللواء 35، والقوات الخاصة وبعض الأحزاب ،  وتهدف إلى ( انفصال التربة والحجرية )  وضمها إلى مديريات الساحل  !.

 

وكما حدث مع الفزاعات السابقة فبعد فترة وبعد تحقيق أهداف هذه المرحلة سوف  ينتهي دور فزاعة ( انفصال التربة والحجرية ) ويتوقف الحديث عنها ، بينما  فزاعة "طارق" فقد تظل مرفوعة لفترة أطول خلال المرحلة القادمة  وقد يتم  استخدام  ورفع فزاعة أو فزاعات أخرى إلى جانبها بحسب اهداف ومتطلبات المرحلة أو المراحل القادمة..وتستمر الحكاية و تستمر الفزاعات 

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس