كشفت مصادر محلية في تعز عن مخطط اصلاحي لتفجير الاوضاع في المدينة لاستهداف كتائب ابوالعباس بالتزمن مع الكشف عن مؤامرة قذرة يقودها علي محسن للإطاحة بقائد اللواء 35 مدرع.

حيث كشف الناشط والصحفي أحمد سعيد عن تفاصيل اجتماع عقده نائب الرئيس الجنرال علي محسن في العاصمة السعودية الرياض مع قيادات عسكرية ومدنية موالية له من تعز.

وقال سعيد بان الاجتماع الذي عقد قبل ثلاثة أيام حمل فيه علي محسن تهديدات ضد قائد اللواء 35 مدرع العميد عدنان الحمادي ، الذي اتهمه بمحاولة تقمص دور عبدالرقيب عبدالوهاب بطل حصار السبعين في صنعاء والذي تم سحله في احداث اغسطس 1968م

مشيرا الى ان الجنرال محسن تفاخر امام الموالين له بقرار الاطاحة بالمحافظة السابق أمين محمود ، مطالبا أياهم بالصبر قليلا للإطاحة بالحمادي.

وحذر سعيد من مخطط الجنرال محسن وحزب الاصلاح باستهداف العميد عدنان الحمادي ، مؤكدا بأن مثل هذه الخطوة لن تمر مرور الكرام.

مصادر خاصة لـ" الرصيف برس " أكدت ان محسن وحزب الاصلاح يمارسون منذ اكثر من عام ضغوطا كبيرة على الرئيس هادي لإقالة الحمادي وتعيين قيادة موالية لهم على رأس اللواء 35 مدرع.

واشارت المصادر الى ان الأحداث التي شهدتها الحجرية ومدينة التربة خلال العام الماضي كانت تهدف الى تفجير الصراع مع اللواء 35 مدرع باستخدام قوات اللواء الرابع الخاضغة لسيطرتهم.

مؤكدة بأن الهدف كان تحميل قيادة اللواء مسئولية اي صدام مسلح في المدينة كذريعة لاصدار قرار من الرئيس بإقالة الحمادي ، لكن ذلك فشل بسبب قوة الحاضنة الاجتماعية والشعيبة للواء وقيادته.

هذه المؤامرة ضد اللواء تتزامن مع تصعيد مفاجئ يقوده الاصلاح في المدينة ضد تواجد كتائب أبوالعباس التابعة للواء 35 مدرع في المدينة ، رغم قرارها الكتائب بإخراج أغلب قواتها الى جبهة الكدحة.

حيث شهدت المدينة القديمة التي تضم المقر الرئيسي لكتائب ابوالعباس تحشيد عسكري من قبل القوات الموالية للاصلاح بما يشبه التطويق ليلة أمس.

واشارت المصادر الى وجود نية للاصلاح لتصفية تواجد الكتائب في المدينة ، واستهداف قائدها ابوالعباس وهو ما ينذر بتفجير صراع عنيف في المدينة.

المصادر أبدت استغرابها من رغبة الاصلاح الدموية في تفجير الصراع ضد كتائب ابوالعباس في الوقت الذي عارضت فيه قيادة الاصلاح في تعز القرار الذي كان قد اتخذه ابوالعباس بالخروج النهائي من المدينة العام الماضي.

واصدر الاصلاح يومها بيانا عارض فيه قرار ابوالعباس بمغادرة المدينة ، واصفا أياه بأنه رفيق السلاح والمقاومة ودعاه الى العودة عن قراره.

هذا التصعيد من قبل الاصلاح يأتي رغم الخطوات الايجابية التي يقوم بها ابو العباس الذي قام بتسليم كافة المرافق والمقرات من تلقاء نفسه آخرها مشروع مياه صينة لمدير مؤسسة المياه وكذا أثاث وآثار المتحف الوطني بحضور وكيل المحافظة عبدالحكيم عون والمدراء المعنيين الثقافة والآثار.

المصادر اكدت على نية الاصلاح ومليشياته تفجير الموقف في محافظة تعز تحت اي مبرر للتغطية على الفشل الأمني والعسكري الكبير.