أدلى الوزیر المسؤول عن الشؤون الخارجیة لسلطنة عمان، یوسف بن علوي، بتصریح مفاجئ حول الخلاف الحاصل في مجلس التعاون الخلیجي، بین قطر وكل من السعودیة والامارات والبحرین.

وقال الوزیر العماني، خلال جلسة حول "أثر العلاقات الخارجیة العمانیة في ظل المتغیرات"، إن الخلاف الحاصل بین دول مجلس التعاون "غیر مؤھل للانتھاء"، وفقا لصحیفة "أثیر" المحلیة.

وذكر الوزیر أن السلطنة تراقب الوضع وتحاول من خلال رئاسة الدورة الحالیة أن تحافظ على ھذا الحد الأدنى من النشاط في أعمال المجلس من الناحیة الفنیة والالتزامات "وقال "بقدر ما نستطیع أن نحافظ، سنحافظ .

وتترأس السلطنة الدورة التاسعة والثلاثین للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخلیج العربیة، التي انطلقت في دیسمبر/كانون الأول الماضي بالعاصمة السعودیة الریاض بناء على طلب من السلطان بأن تستضیف المملكة الدورة التاسعة والثلاثین للمجلس.

وفي 5 یونیو/ حزیران من عام 2017 ،قطعت السعودیة والإمارات والبحرین ومصر، علاقاتھا مع قطر بدعوى دعمھا للإرھاب، وھو ما تنفیھ الدوحة، التي تتھم الرباعي بالسعي إلى فرض الوصایة على قرارھا الوطني.

وكخطوة في سبیل حل الأزمة، تقدمت الدول العربیة الأربع عبر الوسیط الكویتي بقائمة من المطالب، ضمت 13 بندا، مقابل رفع الإجراءات العقابیة عن قطر؛ غیر أن الأخیرة "رفضت جمیع ھذه المطالب، واعتبرتھا تدخلا في "سیادتھا الوطنیة وبالمقابل، طلبت قطر علنا، وعبر الوسیط الكویتي ومسؤولي الدول الغربیة، من الدولالعربیة الأربع الجلوس إلى طاولة الحوار، للتوصل إلى حل للأزمة؛ لكن ھذا لم یحدث.

وتبذل الكویت جھود وساطة للتقریب بین الجانبین، إلا أنھا لم تثمر عن أي تقدم حتى الآن