جددت مليشيات الحوثي الإرهابية تهديداتها الموجهة الى السعودية خلال الساعات الماضية ، محذرة من مهاجمتها لا جبارها على تنفيذ ما تطلبه لتحقيق "السلام" معها.

وفي حين هدد وزير الدفاع بمليشيات الحوثي امس الخميس السعودية بشكل غير مسبوق ، جدد رئيس المجلس السياسي لجماعة الحوثي مهدي المشاط هذه التهديدات اليوم الجمعة.

> للمزيد اقرأ : الحوثي يتوعد السعودية بـ"ضربات موجعة تحرق الأخضر واليابس" ويهدد الرئاسي "سنطالكم أينما كنتم"

وفي خطاب له القاءه مساء اليوم بمناسبة الذكرى العاشرة لاسقاط مليشيات الحوثي العاصمة صنعاء في الـ21 من سبتمبر 2014م ، حذر المشاط من استمرار ما اسماها حالة اللا سلم واللا حرب.

وفي حين زعم المشاط حرص جماعته "على تحقيق السلام العادل والمشرف لما فيه من مصلحة الجميع"، دعا "قيادة العدوان (في إشارة الى السعودية) في الجانب الآخر إلى إيقاف هذا العدوان العبثي بعد أن تبين بشكل قاطع استحالة تحقيق أهدافه"، حسب قوله.

المشاط الذي دعا الى ما اسماه "الإقدام بنوايا صادقة إلى تحقيق السلام المنشود"، سرد ما اعتبرها "تلبية استحقاقات السلام" المتمثل في "رفع الحصار، ودفع مرتبات اليمنيين من ثرواتهم الوطنية، وفتح مطارات اليمن وموانئه بشكل كامل، والإفراج عن جميع الأسرى، ودفع التعويضات، وجبر الضرر، والانسحاب الكامل من الجمهورية اليمنية من قِبل القوى الأجنبية كافة".

محذراً مما اسماها "مغبة الحسابات الخاطئة ومراهنة البعض على احتمالات إبقاء حالة اللا سلم واللا حرب، واستمرار التوجهات العدائية" ضد جماعته ، لافتاً الى ان صبر جماعته "لن يطول" وأنها ستضطر إلى انتزاع مطالبها "بالقوة المشروعة"، ملوحاً بامتلاك جماعته لما اسماها "أسباب الردع المناسبة لتحقيق ذلك".