الرئيس العليمي يشكو من على منصة الأمم المتحدة : جمّدنا قرارات البنك فردت مليشيا الحوثي بالتصعيد

الخميس 26 سبتمبر 2024 - الساعة 08:19 مساءً
المصدر : الرصيف برس - خاص

 


شكى رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي من قيام مليشيات الحوثي الإرهابية بالتصعيد عقب قيام المجلس بتجميد قرارات الحكومة المتعلقة بنقل مقرات البنوك من صنعاء إلى العاصمة المؤقتة عدن.

 

وقال العليمي في خطاب له أمام الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، بنيويورك بان المجلس جمد قرار نقل البنوك استجابة لطلب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بخفض التصعيد، على أن يشارك الحوثيون في محادثات لمعالجة الأزمات الاقتصادية، وخصوصا ازمة العملة، وفي مسعى لاحياء جهود السلام بموجب خارطة طريق توسط لها السعودية، وسلطنة عمان.

 

اضاف "مع ذلك، ردت المليشيات باختطاف ثلاث من طائرات الخطوط الجوية اليمنية، ومهاجمة منشأة "صافر" النفطية في محافظة مارب بطائرات مسيرة، وإصدار قوانين ولوائح عنصرية لتركيز الوظيفة العامة في فئة معينة من مسلحيها الموالين، وفي مقدمة ذلك السلطة القضائية ".

 

وقال العليمي بان استمرار هذا النمط من التصعيد المتهور من قبل مليشيا الحوثي ردًا على التهدئة، والمبادرات التي قدمتها الحكومة لأكثر من عقدين، يتطلب من المجتمع الدولي، اتخاذ سياسات حازمة لدفع المليشيات نحو جهود السلام وفقا لمرجعياتها الدولية وخصوصا القرار 2216، بدلا من تصعيدها العبثي.

 

وفي حين جدد العليمي التزام الحكومة بنهج السلام الشامل والعادل بموجب مرجعياته الوطنية والإقليمية والدولية، شدد على ضرورة تعزيز الموقف الحكومي لمواجهة أي خيارات اخرى، بالنظر إلى تصعيد المليشيات الحوثية المتواصل على الصعيدين المحلي، والإقليمي، حد قوله.

 

داعياً إلى نهج دولي جماعي لدعم الحكومة اليمنية وتعزيز قدراتها المؤسسية في حماية مياهها الإقليمية، وتأمين كامل ترابها الوطني ، محذراً في الوقت نفسه من ان استمرار تساهل الموقف العالمي تجاه تلك المليشيات كما هو عليه اليوم، ينذر بتهديد أعظم للأمن والسلم الدوليين.

 

وأضاف: " لمنع توسع واستدامة هذا التصعيد، هناك حاجة ملحة إلى نهج جماعي لدعم الحكومة اليمنية وتعزيز قدراتها المؤسسية في حماية مياهها الإقليمية، وتأمين كامل ترابها الوطني".

 

كما تطرق العليمي الى تداعيات استمرار تصعيد المليشيات الحوثية لهجماتها الارهابية على حركة التجارة العالمية في البحر الأحمر، والممرات المائية المحيطة ، مؤكداً بانها باتت اليوم تشكل تهديدًا متزايدًا ليس فقط للداخل اليمني، كما كان البعض يعتقد قبل عقد من الان، ولكن أيضًا لاستقرار المنطقة بأكملها، والتدفق الآمن لتجارة دولية تفوق التريليون دولار.

 

وأضاف قائلاً : ها هي اليوم تعزز موقعها كأول جماعة متمردة في التاريخ تستخدم صواريخ باليستية وطائرات مسيرة ضد السفن التجارية المدنية ، معتبراً تعافي اليمن ليس مجرد قضية وطنية، بل هي حاجة إقليمية وعالمية، حيث أن استقراره يعد أمرًا حاسمًا للحفاظ على السلام، وامن المنطقة، وطرق التجارة في البحرين الأحمر، والعربي، والممرات المائية المحيطة بما في ذلك قناة السويس.

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس