الزُبيدي يدعو المجتمع الدولي لتمكين "الرئاسي" من إنهاء عبث وفوضى مليشيا الحوثي

الخميس 26 سبتمبر 2024 - الساعة 08:38 مساءً
المصدر : الرصيف برس - نيويورك

 


دعا عضو المجلس الرئاسي ورئيس المجلس الانتقالي اللواء عيدروس الزُبيدي، المجتمع الدولي، المجتمع الدولي لجهد جماعي لتمكين مجلس القيادة الرئاسي من إنهاء العبث والفوضى الذي يمارسه الحوثيون.

 

وشدد الزبيدي في كلمته التي القاها امام مجلس الامن في جلسة المناقشة المفتوحة الرفيعة المستوى على ضرورة احتواء التهديد الذي يشكله الحوثيون على الأمن العالمي والإقليمي واليمني، وإرسال رسالة واضحة مفادها أنه لا يمكن أن يستمر عنف واستبداد الحوثيين دون عقاب. 

 

كما شدد عضو المجلس الرئاسي، على ضرورة الحاجة إلى جهد جماعي لتمكين مجلس القيادة الرئاسي من إنهاء العبث والفوضى الذي يمارسه الحوثيون، مشيراً الى أن تلك الخطوات تخولنا لإيجاد طريق نحو عملية سياسية شاملة بقيادة يمنية ورعاية إقليمية ودولية لضمان حل سياسي مستدام.

 

وقال الزبيدي "إن القيادة من أجل السلام تبدأ من هذه القاعة وهي بلا شك مسؤولية ومهمة مجلس الأمن، ولكنه، في كثير من الأحيان، يفتقر إلى الإرادة السياسية اللازمة لتأدية مسؤولياته، وبالتالي تتفاقم الصـراعات وتنتشـر، وهذا ما يحصل في اليمن".

 

واضاف "لقد مرت عشـر سنوات منذ انطلاق الصـراع في بلادنا، فقدنا خلالها مئات الآلاف من الأرواح البريئة، وأصبح الملايين على حافة المجاعة بسبب الإرهاب الحوثي، حيث كانت النساء والأطفال في طليعة هذه المعاناة، بما في ذلك، تعرض العاملون في المجال الإنساني والأمم المتحدة، للاعتقال والإخفاء القسـري، وتزايد نشاط الجماعات الإرهابية بسبب الافتقار إلى الإرادة السياسية الدولية لإنهاء الصراع"

 

وتطرق الزُبيدي الى تداعيات العواقب في البحر الأحمر جراء هجمات المليشيات الحوثية ضد الأمن البحري والتجارة الدولية، مشيراً الى ان ذلك نتاج الفشل في إنهاء الصـراع وعدم التعامل بجدية مع هكذا ممارسات.

 

مؤكداً إن الوضع الراهن في اليمن لم يعد مقبولاً، وإن مصلحة شعبه تكمن في إنهاء الصـراع وإيجاد حل دائم وهي مصلحة مشتركة مع الحلفاء الإقليميين والمجتمع الدولي.

 

ونوه الى تأمين السلام في اليمني يتطلب قيادة فاعلة وتشاركية على المستوى الدولي والإقليمي والمحلي لإيجاد نهج شامل وزخم كافي لإحلال السلام ، مشيراً الى ثقته بانه يمكن العمل بشكل جماعي من هذه القاعة لتحقيق المستقبل العادل الذي يستحقه شعبنا.‏

 

وقال "لمدة طويلة من تاريخ بلادنا المضطرب، تم تهميش القضايا والأطراف التي ينبغي أن تكون هي الأكثر أهمية في تحديد مستقبلنا، ويأتي في طليعة ذلك، حل قضية الجنوبية التي تم الاتفاق على وضع إطار تفاوضي خاص بها في مشاورات مجلس التعاون الخليجي 2022م في الرياض". 

 

كما شدد أيضًا على أهمية لتمثيل أصوات الشباب والنساء والأقليات، حيث لا يمكننا تحقيق سلام مستدام إلا من خلال عملية سياسية شاملة تضم تلك القضايا والأطراف" ، حسب قوله.

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس