النبيل يتألق بجهوده المثمرة
الاحد 31 أكتوبر 2021 - الساعة 11:54 مساءً
أثمرت الجهود والمواقف العظيم التي تفرد بها الصديق والزميل والرفيق الحبيب نبيل الأسيدي طوال السنوات الماضية بأن يتأهل ليكون شخصية ضمن ابرز عشرة اصوات عالمية مدافعة عن حقوق الصحفيين والحريات الصحفية بالعالم..
وهذا النجاح الكبير يعد فخراً لكل الصحفيين اليمنيين بوجود صوتا يمنيا وعربيا يمثلهم ويتبنى قضاياهم ويحمل معاناتهم على مستوى الساحة الدولية، بالطبع هذا النجاح ليس جديدا على صحفي محترف جند نفسه وافرغ وقته لينشغل بقضية خذلها الكثيرون، ففي العام 2018 حصد الزميل الحبيب نبيل جايزة النزاهة التي تخصصها منظمة أوتاد لابرز الأصوات المناهضة للفساد وكان نبيل الأسيدي الصوت الوحيد والمتفرد في مكافحة الفساد ليحصد جائزة النزاهة والشفافية للعامين 2018 - 2019 .
الحبيب نبيل الأسيدي ايضا كان ولايزال المحارب المتميز والوحيد في ساحة الدفاع عن مهنة الصحافة والحبل المتين الذي يتمسك به معظم الصحفيين والاعلاميين في بلد يطحنه الحرب ويؤرق ابناءه رباعيات الخوف والجوع والفقر والمرض، حيث اصر هذا النبيل وبكل عزم واخلاص على ان يكون للصحفيين اليمنيبن صوتهم المعبر عن همومهم وقضاياهم في الساحة الدولية وبهجوده ومساعيه استطاع ان يحقق ذلك واكثر من ذلك ليحمل على عاتقه ملف معاناة الصحفيين والدفاع عن حقوقهم وتوثيق الانتهاكات التي التي تتم عليهم في هذا البلد المنهمك في جولات من الحروب والصراعات الداميةْ..
وقد اثمرت هذا الجهود في إيصال معاناة الصحفيين للجهات والمؤسسات الدولية المعنية وخففت من معاناة البعض واوصلت البعض إلى بر الامان وسلطت الاضواء على مشاكل ومعانات الكثير من الصحفيين والاعلاميين ولاتزال جهوده ومواقفه متواصلة في سبيل الانتصار لهذه القضية الاكثر انسانية .
كما لا ننسى للحبيب نبيل الأسيدي مواقفه وجهوده مع زملائه الذي تشردوا بفعل الظروف السياسية وعوامل الحرب في دول مختلفة من العالم - وتاتي هذه الجهود والأعمال المتعلقة بالصحافة والصحفيين في المرتبة الأولى ضمن برنامجه المهني والإنسانيْ فيما تأتي قضية مكافحة الفساد وفضح الفاسدين وناهبي المال العام ومستغلي الوظيفة العامة لمصالحهم الشخصية في الترتيب الثاني لبرنامج عمله اليومي على مدى اكثر من سبع سنوات..
حيث تمكن ومن خلال صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي من كشف العديد من قضايا الفساد التي يمارسها بعض المسؤلين النافذين في اجهزة الدولة وفضح عدد من الصفقات المشبوهه التي تتم كنوع من تبادل المصالح والخدمات فيما بين بعض القيادات والمسؤلين بمختلف مرافق ومؤسسات الدولة بالداخل والخارج.
نبيل الاسيدي الأمل الوحيد في محراب الصحافة اليمنية والمتبقي من اعضاء مجلس نقابة الصحفيبن على خط القرب والتواصل السهل لكافة الصحفيين والاعلامييين بالداخل والخارج - وبرغم علاقاته الواسعة وشهرته الكبير على مستوى الصحافة الدولية ظل الحبيب نبيل الاسيدي حلقة الوصل المتين بين الصحفيين اليمنيين ومعظم المؤسسات والمنظمات الدولية المعنية بشأن الصحافة، ومن مقر اقامته في العاصمة السويسرية جنيف يمثل الزميل الاسيدي نافذة أمل وحيدة وسيفينة نجاة متينة حملت اعباء وهموم ومعاناة معظم الصحفيين والاعلاميين اليمنيين ولايزال هذا الامل النبيل يبحر وسط امواج عاتية ومتلاطمة في سبيل توفير بيئة مهنية مناسبة وتأمين حياة هادءة لكل الصحفيين في هذا الوطن الجريح .
ختاما : تمنياتي الكبيرة للزميل والصديق والرفيق الحبيب نبيل الأسيدي مزيداً من التوفيق والنجاح والتألق ونسأل الله له كامل الرعاية وجزيل الحفظ وموفور الصحة والعافية والسعادة الغامرة.
▪︎ من صفحة الكاتب على الفيس_بوك