عاودت جماعة الاخوان في اليمن ، ترديد مزاعم واتهامات جديدة عبر إعلامها حول الدور الاماراتي في جزيرة سقطرى.

حيث نشر احد المواقع الإعلامية التابعة للجماعة مساء اليوم الأثنين مزاعم تتحدث عن أزمة سيولة نقدية حادة في سقطرى بعد سحب الإمارات العملة الوطنية.

وزعم "الموقع بوست" عن حدوث عملية "استنزاف ضباط إماراتيين للسيولة من العملة الوطنية في أرخبيل سقطرى" خلال الأسابيع الماضية ، وان ذلك ولد أزمة سيولة نقدية حادة.

الموقع الاخواني زعم بأنه تم سحب العملية الوطنية في حاويات داخل "مزرعة خلفان المزروعي بسقطرى، وأخرى في منشآت خاضعة لسيطرة القوات الإماراتية".

وفي محاولة لإثبات هذه المزاعم ، أشار الموقع الاخواني إلى وجود توجيهات من قبل قيادات الإنتقالي بتحويل المرتبات بالدرهم الإماراتي، وأن مدير شرطة أرخبيل سقطرى على محمد الدكسمي وجه بتحول مرتبات الأمن من الريال اليمني الي الدرهم الاماراتي، معتبراً ان ذلك "انتهاكا للسيادة اليمنية".

وأثارت هذه المزاعم الجديدة من قبل الاخوان ، سخرية المتابعين ، حيث تعيد التذكير بالمزاعم السابقة التي روجتها الجماعة ضد الامارات ، ومنها سرقة شجرة دم الاخوين التي تشتهر بها جزيرة سقطرى ، رغم ان الثابت علمياً ان هذه الشجرة لا يمكن ان تنمو خارج الجزيرة.

مصادر مصرفية ، أبدت استغرابها من هذه المزاعم الاخوانية الجديدة حول سحب العملة المحلية من قبل الامارات في جزيرة سقطرى ومحاولة الربط بين هذه المزاعم وعملية صرف مرتبات بالعملة الإماراتية.

المصادر سخرت في حديث لها لـ "الرصيف برس" من هذه المزاعم الاخوانية ، متسائلة عن جدوى قيام أي جهة خارجية بعملية سحب لعملة محلية تعاني من انهيار مستمر منذ سنوات امام العملات الصعبة ، ولا قيمة لها بالتداول عالمياً.