الجزيرة.. في قعر دركات التضليل والتغطية على الجريمة والإرهاب.. والعنصرية..

الاربعاء 03 نوفمبر 2021 - الساعة 08:21 مساءً

 

من ميثاق الشرف الصحفي، ومركز الحقوق والحريات العامة وحقوق الإنسان، والرأي والرأي الاخر، تنحدر قناة الجزيرة وأدواتها إلى قعر الشغل القذر، إلى ذروة التغطية على الجريمة والعنصرية والإرهاب.. 

 

إلى أسفل دركات التضليل الوسخ في قضايا تمس صميم حياة الإنسان وكرامته وعذابه.. 

 

القضية لا علاقة لها بجوع الطفل يا قناة من "اذا خاصم فجر".. هذا الطفل لا يعاني سوء التغذية، ليسقط في غيبوبة من الجوع.. أنه بخير، لكنه يعاني الموت العنصري الحوثي.. 

 

القضية أن هذا الطفل خرج ليشتري الروتي أو أقراص الخبز لأسرته فاصابته قذيفة ميليشيات الحوثي الإرهابية وقتلت ثلاثة من أشقائه وبترت ساقه، وحين أفاق من غيبوبته بعد بتر قدمه، كان يسأل عن الروتي آخر مهمة تذكرها قبل أن تنال من الطفولة قذيفة إرهابية حوثية تغطي عليها قناة الجزيرة أكثر مما تفعل الميادين والعالم والمنار والمسيرة.. 

 

تؤدي الجزيرة حالياً وظيفة "محترمة".. محاباة الإرهاب والعنصرية الحوثية على حساب الإنسانية.. 

 

وبالمناسبة هذا الشغل ينسجم تماماً مع صميم ما تعلمه المنظمات الدولية للصحفيين تحت اسم الصحافة الحساسة للنزاعات.. 

 

وهذا العمل يتطابق كلياً مع مواقف المنظمات الدولية، ومع مفهوم ومعايير الصحافة الحساسة للنزاعات.. للمعحبين بهذا النوع من الصحافة "المائعة"..

 

ابتعد عن الجريمة الإرهابية واذهب الى القشور واكتب.. يا الهي لقد آفاق ليحلم بلقمة العيش ويبحث عن الروتي.. آفاق ذات الصبح وبدلا عن أن يذهب للمدرسة ويبحث عن دفتره وكتابه اذا به يحلم بالخبز.. 

 

لا قعر لسفالة الإعلام حين يقرر أن يكون أداة لغسيل الإرهاب  والجريمة والعنصرية.. تهانينا للجزيرة.. ميثاق الصحافة المرهفة للعنصرية والإرهاب والجريمة.

 

واسف لاني كنت ذات يوم من عام 2005 وما بعد إلى 2008  أعمم ترددات الجزيرة العربية والإنجليزية بالبريد الالكتروني على قائمة اصدقائي اليمنيين والأجانب حرصا على أن لا تغيب القناة من أجهزتهم، ليس تزلفاً ودون أن يكون لي معرفة بأحد في الجزيرة.. آسف جدا لذلك.. 

 

ملاحظة: 

الزميلة المقدمة للخبر لا علاقة لها بالمضمون، اقسم أنها لو علمت ما هي قصته لرفضت تناول الموضوع جملة وتفصيلا.. للعلم فقط

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس