مسيّرة من لبنان تستهدف منزل نتانياهو في قيساريا

السبت 19 أكتوبر 2024 - الساعة 03:47 مساءً
المصدر : الرصيف برس - الحرة

 


استهدفت مُسيّرة أطلقت من لبنان، منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، في مدينة قيساريا الساحلية، لكنه لم يكن هناك في وقت الهجوم، وفق بيان رسمي.

 

وقال ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان، السبت: "أصابت طائرة مسيرة منزل نتانياهو في قيساريا، ولم يكن هو وزوجته (سارة) موجودين هناك".

 

وسبق أن أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، انفجار مسيّرة أُطلقت من لبنان، في مبنى بمدينة قيسارية الساحلية، فيما ذكر موقع "والا" الإخباري الإسرائيلي، أن الهجوم كان يحاول استهداف منزل نتانياهو.

 

وقال موقع "والا" العبري، إن "3 طائرات بدون طيار عبرت إلى البلاد قادمة من لبنان"، حيث تم اعتراض طائرتين منها، فيما أصابت واحدة منزلا في قيساريا.

 

وذكر الجيش الإسرائيلي أنه لم يتم تسجيل أية إصابات نتيجة الانفجار.

وأشار بيان الجيش إلى أنه "نتيجة الحادث تم تفعيل إنذارات داخل قاعدة غليلوت العسكرية، حيث تأكد عدم وجود أي مسيرة معادية في المنطقة، ويتم التحقيق في الحادث".

 

وبدورها، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن دوي الانفجار سُمع في قيسارية، حيث يقع المقر الخاص لإقامة نتانياهو.

 

يذكر أن أحد منازل نتانياهو الخاصة موجود في قيساريا، وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها استهداف المدينة بمسيرات.

 

وقبل 3 أسابيع أيضا، تم استهداف قيساريا ودوت فيها صافرات إنذار خلال تواجد نتانياهو هناك. وحتى الآن، لا يوجد أي تعليق رسمي بشأن الواقعة، إلا بيان الجيش الإسرائيلي عن المسيرة.

 

وبالإضافة إلى ذلك، سقط صاروخ أطلقه حزب الله اللبناني في مدينة حيفا، مما تسبب في إطلاق صافرات الإنذار بالمدينة. وأوضح بيان للجيش الإسرائيلي أن "الصاروخ سقط في منطقة مفتوحة ولم يتسبب في أية إصابات".

 

وفي بيان سابق الجمعة، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، إن الجيش "يواصل القتال المحدد في جنوب لبنان"، مشيرًا إلى "القضاء على نحو 60 مخربًا ومهاجمة العديد من الأهداف الإرهابية جوًّا وبحرًا".

 

وفي سياق متصل، قال رئيس الأركان الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، إن الجيش "قضى على نحو 1500 عنصر من حزب الله" اللبناني منذ بدء الحرب.

 

وأضاف خلال جلسة تقييمية أجراها في الجبهة الشمالية، الجمعة، مع قادة لواء غولاني، "أن حزب الله يخفي عدد قتلاه ومن المرجح أن يكون العدد أعلى من ذلك".

 

وفي لبنان، ذكر مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة، أن غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في جونية، السبت، مما أسفر عن مقتل شخصين.

 

ونقلت مراسلة الحرة عن مصدر أمني، أن الطيران الإسرائيلي شن سلسلة غارات على مدينة الخيام في القطاع الشرقي جنوبي البلاد، صباح السبت.

 

كما أغار الطيران الإسرائيلي، فجر السبت، على بلدة الخرايب في قضاء الزهراني، مما أدى إلى إصابة 3 أشخاص، حسب ما أفادت الوكالة اللبنانية للإعلام.

 

وذكرت الوكالة أيضا، أن طائرة مسيرة استهدفت، صباح السبت، شقة سكنية في مبنى قطايا في شتورا، مما أدى إلى مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين.

 

وأضافت أن إسرائيل أغارت على بلدة المشرفة عند الحدود الشمالية الشرقية لمدينة الهرمل، شرقي البلاد.

 

والليلة الماضية، استهدفت إسرائيل بلدة كفرا في قضاء بنت جبيل في القطاع الأوسط للجنوب، بالتزامن مع قصف مدفعي للأحراج المحيطة بالبلدة، حسب مصدر أمني.

 

وأعلن حزب الله المصنف على لوائح الإرهاب الأميركية، السبت، تنفيذه عمليات عسكرية استهدفت جنودا ومواقع إسرائيلية.

 

وقال في بيان، إنه استهدف، فجر السبت، تجمعا لجنود إسرائيليين في جل الدير شمال شرق بلدة أفيفيم بصلية صاروخية. وفي بيان آخر، قال إنه قصف تجمعا لجنود إسرائيليين في بلدة المالكية بصلية صاروخية.

 

وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، قد أكد في حديث لوكالة الصحافة الفرنسية، استمرار المسعى الدولي من أجل إصدار قرار بوقف إطلاق النار وتنفيذ القرار 1701 وتعزيز وجود الجيش اللبناني في جنوب الليطاني.

 

لكن نائب الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، قال في خطاب متلفز أنه، طُلب من الحزب وقف الحرب والابتعاد أكثر من 10 كيلومترات عن الحدود اللبنانيّة، وألا يعمد إلى استفزاز إسرائيل، لكنه "أصر على وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدا أنه انتقل من "مرحلة مساندة جبهة غزة إلى مرحلة المواجهة مع إسرائيل".

 

وفتح حزب الله ما أسماها بجبهة "إسناد" لغزة، منذ الثامن من أكتوبر 2023، غداة اندلاع الحرب في القطاع الفلسطيني بين إسرائيل وحركة حماس عقب الهجوم غير المسبوق الذي شنته الحركة على إسرائيل.

 

وتحول التبادل اليومي للقصف عبر الحدود إلى حرب مفتوحة اعتبارا من 23 سبتمبر مع تكثيف إسرائيل ضرباتها الجوية ضد معاقل الحزب وعدة مناطق لبنانية.

 

 وأعلنت إسرائيل في 30 سبتمبر بدء عمليات برية "محدودة" في جنوب لبنان.

 

وقتل منذ ذاك الحين 1373 شخصا على الأقل في لبنان، وفق حصيلة لفرانس برس استنادا إلى بيانات رسمية. وأحصت السلطات فرار أكثر من مليون و400 ألف شخص من منازلهم على وقع التصعيد.

 

وتقول إسرائيل إنها تستهدف من عملياتها العسكرية حزب الله، لتتمكن من إعادة عشرات الآلاف الذين نزحوا من مناطقهم شمالي إسرائيل، إلى منازلهم.

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس