كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن مسؤولين إيرانيين حدود الرد المسموح به لإسرائيل ، مع تزايد التقارير باقتراب رد تل أبيب على الهجوم الصاروخي الأخير من قبل طهران.

ونقلت الصحيفة الأمريكية عن 4 مسؤولين إيرانيين بأن مستوى الرد الإيراني سيعتمد على ما ستقوم به إسرائيل ، وأنه في حال شنت القوات الإسرائيلية هجوما كبيرا، واستهدفت المنشآت النفطية والنووية، فسيكون رد الفعل قويا.

حينها – بحسب المسئولين الإيرانيين - قد تطلق طهران ما يصل إلى ألف صاروخ باليستي على إسرائيل، كما ستصعد الهجمات من قبل الجماعات المسلحة الموالية لها في المنطقة، وقد تعطل الشحن البحري في مضيق هرمز.

لكن إذا كانت الضربات الإسرائيلية محدودة في نطاقها، مثل استهداف بعض المخازن والقواعد العسكرية، فقد لا ترد طهران التي أطلقت في بداية أكتوبر الجاري حوالي 200 صاروخ باليستي على إسرائيل.

فيما توعدت تل أبيب منذ ذلك الحين برد قاس ومفاجئ وقاتل، دون أن توضح بطبيعة الحال متى وكيف سيحدث ذلك.

وأكد العديد من المسؤولين الإيرانيين على مدار الأسابيع القليلة الماضية أن بلادهم مستعدة لأي هجوم إسرائيلي، كشف مسؤولان في الحرس الثوري ملامح طفيفة عن تلك الاستعدادات.

إذا أشارا إلى أن كبار الجنرالات الذين قادوا فصائل مسلحة في العراق وسوريا قبل سنوات للقتال ضد داعش وزعوا على جميع المحافظات الحدودية.

إلا أنهما أبديا قلقهما من احتمال أن تشن بعض الجماعات المسلحة كفلول داعش وغيرها هجمات في الداخل الإيراني أو تثير الاضطرابات إذا دخلت إيران الحرب.

إلى ذلك، كشف 4 مسؤولين إيرانيين أن طهران وضعت قواتها المسلحة منذ أسابيع في حالة تأهب كامل وعززت دفاعاتها الجوية في المواقع العسكرية والنووية الحساسة.

في حين أوضح محللون أن إيران لم تعتد على مواجهة مباشرة مع إسرائيل، لاسيما أن الصراع بينهما اقتصر على ما يشبه الحرب السرية أو حرب الظل في البحر والجو والأرض والفضاء الإلكتروني

كما رأوا أن الطائرات الإسرائيلية التي قد تسقط قنابل على إيران ستمثل منطقة مجهولة بالنسبة للأخيرة