هذه العبارة ليست لكاتب كبير  او سياسي مخضرم او مثقف كبير، هي نبؤة وليست مقولة  واثق بها ، قالها شاب  يمني في عامه العشرين ، متقد الذهن ، متوهج الروح ، واسع الخيال..

هو أمير وليد الحكيمي ، السادس على الجمهورية من مدرسة جمال عبد الناصر ، طالب الطب في جمهورية مصر العربية، هذا هو الجيل الذي نريده ونحتاجه، جيل رائد عملاق ، لاينحني لا يعرف النفاق ، جيل مختلف الملامح ، لا يغفر الاخطاء لايسامح. 

عندما كان الشهيد جمال جميل في ساحة الاعدام قال عبارته الخالده ( حبّلناها وستلد ) ، كان لحظتها في ذهنه علي عبد المغني ورفاقه ، وستبقى اليمن تحبل وتلد جيل لن ينحني ولن ينكسر ولن  يسامح ، جيل خياله بلا حدود ، طموحه بلا مدىْ جيل لا يُقلّب كتيبات الماضي وشعوذاته وتخاريفه ويغرق فيها، ومن يعتقد ان هذه الحرب ستأتي بالماضي فهو كالذي يحرث في البحر، ذاك درس بليد وانتهى، ما كان لن يكون..

التاريخ يكرر نفسه مقولة بليدة وبائسة، هذا جيل يقرأ الحاضر بعمق ويتطلع للمستقبل باصرار شديد وايمان اشد ، جيل النبؤات والأحلام العظيمة ، جيل يريد دولة مدنية ديمقراطية لا فيها ولي ولا وصي ولا امير مؤمنين ، وكما قال امير ستخرج من احلامنا دولة.