في لقاءين منفصلين بسفيرتي بريطانيا وفرنسا..طارق صالح: بحث مستجدات الوضع ويشدد على ضرورة إيجاد نهج دولي موحد تجاه الأزمة اليمنية
الاثنين 28 أكتوبر 2024 - الساعة 05:32 مساءً
المصدر : الرصيف برس - الرياض
التقى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق صالح في لقاءين منفصلين، اليوم في الرياض، بالسفيرة البريطانية لدى اليمن، السيدة عبدة شريف، والسفيرة الفرنسية لدى اليمن، كاثرين كرم كمون، وبحث المستجدات والتطورات للأوضاع في اليمن.
أكد نائب رئيس المجلس الرئاسي حرص الحكومة على دعم جهود السلام، مشدداً على ضرورة إيجاد نهج دولي موحد تجاه الأزمة اليمنية، يضع في الاعتبار المخاطر التي تشكلها مليشيا الحوثي على أمن المنطقة كأداة إيرانية صممتها طهران لزعزعة الاستقرار وتهديد الملاحة في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
جاء ذلك خلال لقائه السفيرة البريطانية لدى اليمن، السيدة عبدة شريف، حيث أكد العميد طارق أن استعادة الاستقرار في اليمن مرهون بتضافر الجهود الدولية في دعم الحكومة الشرعية لبسط سيطرتها على كامل التراب الوطني ومنع تحول اليمن إلى منصة لتهديد أمن المنطقة والعالم.
وخصص اللقاء لمناقشة الأوضاع في اليمن، والتحديات التي تواجه جهود السلام في ظل تنصل مليشيا الحوثي من التزاماتها، وعرقلتها كافة المبادرات الإقليمية والدولية في هذا الصدد.
وبدورها أكدت السفيرة البريطانية تفهم لندن لهذه المخاطر ورفضها لكافة الأنشطة التي تقوض أمن الملاحة العالمي، مجددة التأكيد على دعم بلادها للحكومة اليمنية ومجلس القيادة، ولجهود إحلال السلام برعاية الأمم المتحدة.
وفي اللقاء الاخر مع السفيرة الفرنسية لدى اليمن، كاثرين كرم كمون، ناقش نائب المجلس الرئاسي ايضا آخر التطورات في اليمن وعرقلة مليشيا الحوثي المستمرة لجهود السلام.
وتناول اللقاء التطورات في المنطقة وانعكاساتها على الوضع في اليمن؛ كما أدان الممارسات الحوثية التعسفية بحق موظفي الاغاثة والمنظمات الإنسانية العاملة في البلاد.
وأشاد طارق صالح بمواقف فرنسا الى جانب اليمن، لافتا الى أهمية تظافر المواقف الدولية الداعمة للشرعية على مختلف المستويات لمواجهة الخطر الحوثي- ذراع إيران في اليمن- الذي يهدد أمن اليمن والمنطقة والملاحة البحرية.
من جانبها، أكدت سفيرة فرنسا موقف بلادها الثابت في دعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية؛ مشيرة الى حرص باريس على إيجاد سلام شامل وعادل برعاية الأمم المتحدة يشارك فيه كافة اليمنيين.