1- محكمة صعدة الفيدرالية!

شاهدت قبل قليل فيديو لقاض يجلس في منصة احدى محاكم محافظة صعدة بلباسه التقليدي الرسمي,  وهو يقراء للحاضرين حكم محكمته القاضي بإعدام الرئيس الامريكي ترامب وكذا الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز , والى جانبهما اثنان لم اعد اتذكر اسميهما.

كما قضى الحكم بمصادرة اي اموال للمذكورين في المصارف اليمنية!

اداء مثير للسخرية وشطحات طفولية لاتليق حتى بشاب يجهد نفسه في لفت انظار بنت جيرانه , مابالكم بسلطة تدعي القدرة والحق الالهي في حكم بلد, اثبتت الصراعات بأفاقها الصغيرة انها احوج ماتكون لدولة وطنية منها لهذه المشاريع الصغيرة التي ندفع اثمانها منذ 1200 عام.

غير ان مصادرة اموالهم في المصارف اليمنية موقف هزلي وسخرية بلغنا بها اقطار السماوات والارض لم يسبقنا اليها احد من سكان المعمورة..

مع ذلك اظنها شطحات تتوافق وزوامل تنضح بما لذ وطاب من مفردات فتاح النخر وصماطة تتدلى في مؤخرة الرأس! 

         2-  سجن انتصار الحمادي !

قرأنا عن حكم محكمة غرب الامانة والقاضي بسجن المواطنة الشابة انتصار الحمادي لخمس سنوات وزميلتها ثلاث سنوات بتهمة جديدة تطرق آذاننا اول مرة منذ دخولنا الاسلام في العام 2015. 

انتصار الحمادي شابة احترفت استعراض وتقديم الملابس اليمنية التقليدية وكذا المصوغات الفضية.

لم نشاهد فيها مايخدش الحياء بحسب حكم المحكمة او يسيء للذوق والاخلاق العامة, وبما يقودها الى المحكمة واصدار هذا الحكم الجائر والممتهن لكرامتها وكرامة زميلتها.

ياسبحان الله , استعراض الملابس التقليدية خدش للحياء , فيما اعتقال فتيات والزج بهن في السجون بغرض اذلال المعارضين والنيل من شرفهم , امر عادي ويدخل في اطار مواجهة العدوان .

استدراج فتيات وتوظيفهن في الايقاع بمعارضيهم , هو ايضا حق مشروع وواحد من اساليب وطرق مواجهة العدوان ايضا.

الى اين وصل بنا الحال , وكيف بتنا نشرعن للامور وفقا لاجنداتنا ورغباتنا وميولنا وسلوكنا الخارج عن ملل واديان الكرة الارضية.