بعد شهور من الاعتقال  التعسفي والإجراءات الغير قانونية و تلفيق التهم والإساءة والتشهير الإعلامي والاحتجاز في ظروف قاسية والخضوع لمختلف الضغوط النفسية والاجتماعية والإرهابية  والممارسات والأساليب القذرة وصولاً الى منتهى السقوط الأخلاقي بالعزم على إجراء ما سمي ( بكشف العذرية ) ..

بعد كل ذلك واستمرارا لسلسلة السقوط الأخلاقي وفي محاكمة صورية وشكلية وفي انتهاك صارخ للقانون أصدر القضاء المختطف من قبل المليشيات الحوثية الإرهابية ممثلا بمحكمة غرب الأمانة الابتدائيه في العاصمة المختطفة صنعاء حكمه على #انتصار_الحمادي  واحدى رفيقاتها بالسجن خمس سنوات بتهمة ما سمي بالاخلال بالآداب العامة ! 

فعن أي آداب وعن اي اخلاق تتحدث  المليشيات الحوثية الإرهابية والتي سقطت أخلاقيا منذ الوهلة الأولى لانقلابها المشؤوم على الدولة وعلى مؤسساتها وعلى الدستور والقانون والقضاء ..

ومن الخطوة الأولى لانطلاق مسيرتها الدموية الإرهابية لتعيث فسادا وخرابا في أنحاء الوطن ولتحرق وتدمر كل ما في طريقها  وتمارس وعلى صدى صرختها المشؤومة القتل والتدمير والتلغيم والتفجير والنهب والتهجير ، والاختطاف والتنكيل والاخفاء حتى للأطفال والنساء ، متجردة من الأخلاق والقيم والمبادئ الدينية والإنسانية والتقاليد القبلية والاجتماعية ،وغير مبالية وضاربة عرض الحائط بالاعراف والقوانين المحلية والدولية وبالاتفافيات والقرارات الدولية والأممية ؟!

وما رأي القانونيين والحقوقيين وأصحاب الاختصاص بهذا الحكم ؟!.

وعلى إلى أي قانون من القوانين النافذة يستند هذا الحكم ؟!

واين الضمير الإنساني ، وما موقف المنظمات الحقوقية والإنسانية المحلية والدولية من هذا الحكم  ومما تتعرض له انتصار الحمادي ومن معها من قبل المليشيات الحوثية الإرهابية و القضاء المختطف الذي تسيطر وتهيمن عليه ؟!.