طارق صالح : تحرير تهامة مقدمة لاستعادة صنعاء والدولة
الاحد 03 نوفمبر 2024 - الساعة 09:24 مساءً
المصدر : الرصيف برس - خاص
أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد / طارق صالح على أهمية تحرير تهامة كمقدمة لاستعادة صنعاء وتحرير كل شبر في أرجاء الوطن الذي يلوثه المشروع الإيراني.
وأكد العميد طارق بأن المشروع الوطني الواحد هو الضامن الحقيقي لاستعادة الدولة وهزيمة مليشيا الحوثي الارهابية ومشروعها الإيراني، من خلال النضال الموحد الذي تنصهر فيه كل القوى والتيارات وتتفق على هدف استعادة الدولة وهزيمة الانقلاب.
جاء ذلك في اللقاء الموسع للقيادات العسكرية والمدنية الذي عقد اليوم، بمدينة الخوخة في محافظة الحديدة، تحت شعار"الحديدة.. مفتتح السلام وبوابة النصر" ، أشاد فيه، بالدعم الشعبي الكبير الذي حظيت وتحظى به القوات المشتركة في الساحل الغربي.
مؤكدًا أن هذا الالتفاف العريض للحاضنة الشعبية يعكس وعيًا وطنيًا وثقة عالية لدى أبناء المنطقة بهذه القوات وبدورها المحوري في معركة استعادة الدولة وهزيمة المشروع الإيراني.. مجددا التأكيد على هدف استعادة الدولة.
كما شدد على ضرورة وقوف الجميع خلف المقاتل المرابط في متارس العزة والكرامة على امتداد جبهات الوطن ، مضيفا "بندقية التحرير هي من ستعيد الوطن المسلوب الذي دمره المشروع الإيراني" .
وتابع: "يجب أن نستعيد دولتنا والمقاومة الوطنية كانت، ولا تزال وستبقى إلى جانب أبناء تهامة، وأن تحرير تهامة سيكون مقدمة لاستعادة صنعاء وتحرير كل شبر في أرجاء الوطن الذي يلوثه المشروع الإيراني.
وفي حين أكد العميد طارق أن اليد ممدودة للسلام الذي يحقق هدف استعادة الدولة ـ جدد التأكيد على التزام المقاومة الوطنية بالعمل على مسار التنمية إلى جانب دورها العسكري كقوة وطنية تحارب المد الصفوي في اليمن.
مؤكدًا أن الغاية الوطنية تقتضي العمل على بناء جيش واحد يحمي اليمنيين ووطنهم دون أي تمييز، وأن المليشيات والعصابات الطائفية لا تبني دولة بل تمزقها ، مشيرًا إلى ما يسمى مشروع "وحدة الساحات الإيراني" الذي سلطته إيران لتمزيق الساحة العربية؛ خدمة لأجندتها التوسعية.
وجدد عضو مجلس القيادة الرئاسي، التحذير من الخطر الذي تشكله مليشيا الحوثي الإرهابية على مستقبل اليمن، وهي تستدعي الأطماع الأجنبية لتهديد الوطن وتدمير بنيته التحتية .
لافتًا إلى أن عصابات إيران لم تقدم شيئًا لفلسطين كما تدّعي، بل جعلت المواطن الفلسطيني ضحية للصهيونية الغاشمة التي ترتكب المذابح الوحشية في فلسطين، والآن في لبنان.