قيادي بالانتقالي يحذر : مسار تكتل "بن دغر" سيؤدي حتماً إلى سقوط الحكومة والرئاسي
المصدر : الرصيف برس - خاص
حذر قيادي بارز بالمجلس الانتقالي الجنوبي من تفكك التوافق والشراكة داخل مجلس القيادة الرئاسي على خلفية الاعلان عن "التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية" ، مؤخراً.
وشن عضو هيئة رئاسة الانتقالي ورئيس وفده التفاوضي ناصر الخبجي ، هجوماً عنيفاً ضد التكتل الذي يترأسه رئيس مجلس الشورى احمد عبيد بن دغر ، حيث وصف اشهار التكتل بأنه "ولادة فأر أجرب في بيئة طاردة لا تقبل العمل مع الفئران".
وفي حين قال الخبجي بان هدف التكتل "استهداف قضية شعب الجنوب والمجلس الانتقالي الجنوبي" ، أكد بأن التكتل سيكون "مستهدفاً من القوى الشعبية الحقيقية صاحبة الفعل و الحق في الأرض، أينما حلّ أو استقر".
محذراً بان التكتل "يشكل خطراً على جدار التوافق والشراكة مع المجلس الانتقالي الجنوبي، التي لم تعد قابلة للاستمرار بعد ولادة هذا الفأر الأجرب ما يسمى أحزاب اليمن الاتحادي" ، حسب قوله.
وأضاف محذراً بالقول : إن المضي قدماً في هذا المسار لا يعني سوى بداية النهاية لهذه الشراكة، مما سيؤدي حتماً إلى سقوط الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي والهيئات المساندة.
مؤكداً بان "الاستمرار في تجاهل مبادئ التوافق يهدد بنسف المكتسبات السياسية، ويعرض مسيرة الاستقرار للخطر، ويفتح الباب أمام فوضى قد تعصف بما تحقق من مكاسب وتحالفات لمواجهة مليشيات الحوثي".
وعلى الرغم من هذه التحذيرات الصادرة عن الانتقالي ، عقد التكتل اليوم الأحد في العاصمة عدن ، اول اجتماع له برئاسة أحمد عبيد بن دغر، بحضور ممثلي مختلف الأحزاب والمكونات السياسية ، المشاركة بالتكتل.
وبحسب الخبر الرسمي للاجتماع ، فقد ناقش "عدداً من القضايا الحيوية، أبرزها الوضع الاقتصادي المتدهور في البلاد وتأثيره المباشر على حياة المواطنين، إلى جانب تردي مستوى الخدمات الأساسية، مما زاد من معاناة الشعب اليمني وتم الاتفاق على ضرورة التحرك السريع لوضع حلول عاجلة لهذه التحديات".
وفي حين اشار الاجتماع "على أهمية تعزيز التواصل مع القوى السياسية بهدف بناء جبهة وطنية موحدة تسعى إلى تحقيق التطلعات الوطنية" ، وفق الاجتماع "أمام ترتيب الوضع التنظيمي للتكتل وترتيب هيئاته المختلفة وإنشاء فروعه في المحافظات ، مقراً وضع آليات لذلك تعرض في اجتماعه القادم".