اكدت مصادر في مؤسسة الكهرباء بالعاصمة عدن عن خروج مرتقب لمحطات توليد الكهرباء عن الخدمة خلال الساعات القليلة القادمة.

وقالت المصادر بان خروج محطات التوليد عن الخدمة يأتي بسبب نفاذ وقود الديزل الذى جرى توفيره من قبل الحكومة قبل يومين ، في ظل عجزها عن تفريغ شحنة ديزل ترسو في ميناء الزيت منذ أسابيع.

وبحسب المصادر فان محطة بترومسيلة لا تزال خارج الخدمة منذ أكثر من شهر، بسبب العجز عن توفير وقود نفط خام لها من حضرموت ، في حين ان الكميات القادمة من شبوة ومأرب لا تكفي لتشغيلها بشكل جزئي.

موضحة بان المحطة تحتاج يوميا ما بين 6-8 قاطرات نفط خام للعمل بشكل جزئي 65-90 ميجاوات ، من اصل 264 ميجاوات هي الطاقة الاجمالية للمحطة ، والتي تعجز الحكومة منذ عامين عن توفير وقود كافي لتشغيلها بكامل قوتها.

ولفتت المصادر الى ان الخطوة التي قام بها حلف قبائل حضرموت مؤخراً بمنع خروج الناقلات التي تحمل النفط المخصص للمحطة من خزانات الضبة ، والتي وجه بها المحافظ ، وهو ما عرقل عودة عمل المحطة.

في حين تشير المصادر الى ان المحطات المتبقية هي محطتين حكومتين تعملا بوقود المازوت وبقدرة 60ميجاوات فقط ، وباتت هي الأخرى مهددة بالتوقف خلال أسبوع بسبب نفاد الوقود.

وفي حين دعت المصادر الحكومة والمجلس الرئاسي الى تحمل مسؤولياتهم وتزويد المحطات بالوقود قبل الخروج الكلي عن الخدمة عن العاصمة عدن، خلال أسبوع.

وتعاني الحكومة اليمنية من ازمة مالية خانقة مع استمرار توقف تصدير النفط ، وتلكؤ الجانب السعودي في تقديم دعم مالي لها ، في موقف غامض عن أسباب ودوافع الرياض وراء ذلك.