الانتقالي يكشف عن رؤية وآليات عمل لتصحيح الوضع الاقتصادي والخدمي في إطار المجلس الرئاسي والحكومة
الاربعاء 20 نوفمبر 2024 - الساعة 09:32 مساءً
المصدر : الرصيف برس - خاص
كشف المجلس الانتقالي الجنوبي عن امتلاكه لرؤية حقيقية واضحة لتصحيح الوضع الاقتصادي والمعيشي والخدمي وضعت لها آليات عمل محددة لتنفيذها في إطار المجلس الرئاسي والحكومة.
جاء ذلك خلال اجتماع لهيئات تابعة للأنتقالي ترأسه اليوم على الكثيري القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، وبحضور ناصر الخبجي، رئيس الهيئة السياسية ورئيس وحدة شؤون المفاوضات، وعضوي اللجنة محمد الغيثي، عضو هيئة الرئاسة، رئيس هيئة التشاور والمصالحة المساندة لمجلس القيادة الرئاسي، وعمرو البيض، عضو هيئة الرئاسة، الممثل الخاص لرئيس المجلس للشؤون الخارجية.
وأكد الكثيري في مستهل الاجتماع بأنه يأتي ضمن عدة لقاءات مكثفة مع رؤساء وأعضاء هيئات ودوائر ولجان المجلس، لمناقشة العديد من القضايا والمستجدات على الساحة الجنوبية.
مشيراً الى التحضير للبرنامج الخاص الذي سينفذه المجلس، والمتضمن التوعية السياسية والنزولات الميدانية على مستوى المحافظات والمديريات للمسح والتقييم الاقتصادي والتنظيمي والجماهيري والميداني والإداري للهيئات التنفيذية للمجلس، والعمل على إعادة ترتيبها، ووضع خطوات تصحيحية للوضع الراهن، وحلحلة العديد من القضايا المنظورة المرتبطة بحياة المواطنين على المستويات كافة.
بعد ذلك، تحدث الدكتور ناصر الخبجي عن الإستراتيجية الشاملة للمجلس الانتقالي للعام القادم، والخطط التطويرية التي سيتبناها للنهوض بالجانب الاقتصادي والخدمي، ووضع آليات عمل محددة لتنفيذها في إطار المجلس الرئاسي والحكومة، مؤكداً أن المجلس لديه رؤية حقيقية واضحة لتصحيح الوضع الاقتصادي والمعيشي والخدمي بما يلبي احتياجات المواطن.
كما استعرض الخبجي جانباً من الملف السياسي، وما حققته قيادة المجلس من نجاح كبير على المستوى الخارجي بقيادة رئيس المجلس عيدروس قاسم الزبيدي، لتعزيز العلاقات الدبلوماسية مع دول الإقليم والعالم، والتعاطي الإيجابي مع كافة الأطراف الإقليمية والدولية المعنية بمسار عملية السلام وإنهاء الحرب، بما يخدم المشروع الوطني الجنوبي.
بدورهما، أكد عمرو البيض ومحمد الغيثي، في حديثهما للحاضرين، أهمية ما سيقوم به المجلس الانتقالي من عملية تقييم شاملة للهيئات المركزية والمحلية للمجلس، والعمل على تنفيذ الخطط التي سيتبناها المجلس لتحسين الوضع العام.
وشددا، في ذات السياق، على أهمية تقوية الجبهة الداخلية، وتوحيد الجهود، والتكاتف المجتمعي لأبناء الجنوب، والتوعية السياسية بأهمية المرحلة والصعوبات والتحديات الراهنة.