أعلنت حكومة نيوزيلندا تنصيف مليشيات الحوثي في اليمن "كياناً إرهابياً" ، كثالث دولة تتخذ خطوة من هذا النوع  بعد أمريكا وأستراليا.

وأشار بيان صادر عن الشرطة النيوزيلندية بأن أنصار الله (المعروفة أيضًا باسم الحوثيين1 تلبي المعايير القانونية للتصنيف ككيان إرهابي داخل نيوزيلندا بموجب قانون قمع الإرهاب لعام 2002م.

وسرد البيان معلومات حول جماعة الحوثي وعدد من الهجمات الأخيرة التي شنتها الجماعة ضد السفن المدنية التجارية ، وقال بأن ذلك يُلبي تعريف العمل الإرهابي بموجب قانون مكافحة الإرهاب في نيوزيلندا.

وأشار البيان الى إعلان وزارة الخارجية الأمريكية في 17 يناير 2024، أعلنت عن تصنيف جماعة الحوثي كمجموعة إرهابية عالمية محددة بشكل خاص، وإعلان المدعي العام الأسترالي في 23 مايو 2024، أعلن أن الحكومة الأسترالية أدرجت المجموعة ككيان إرهابي. 

لافتاً الى أن السبب وراء ذلك هو أن هجماتها العنيفة في خليج عدن والمنطقة المحيطة بها أدت إلى مقتل مدنيين واحتجاز رهائن وتعطيل حقوق الملاحة والحريات بشكل خطير في المياه المحيطة بشبه الجزيرة العربية، وبالتالي تقويض الأمن البحري.

من جانبها رحبت الحكومة اليمنية بإعلان حكومة نيوزيلندا تصنيف مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران منظمة إرهابية بموجب قانون مكافحة الإرهاب.

وقال وزير الاعلام معمر الارياني بأن هذا التصنيف يُعد خطوة مهمة لردع أي شخص أو جهة تدعم هذه المليشيا بشكل مباشر أو غير مباشر من احتمالية ارتكاب جريمة بموجب القوانين الدولية لمكافحة الإرهاب.

داعياً الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، ودول الاتحاد الأوروبي، وكافة دول العالم إلى اتخاذ خطوات مماثلة للشروع في تصنيف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية عالمية. 

لافتاً الى أن مليشيات الحوثي لم تكتفِ بالاعتداء على أمن اليمن وشعبه فحسب، بل أصبحت تهديداً مباشراً للسلم والأمن الدوليين من خلال مهاجمة خطوط الملاحة الدولية، وعرقلة إمدادات الطاقة العالمية، ونشر الفوضى في المنطقة نيابة عن إيران.

مؤكداً بإن الردع الحازم لهذه المليشيا الإرهابية وتجفيف مواردها ومصادر تمويلها يمثل مسؤولية دولية قانونية وأخلاقية لضمان استقرار المنطقة وحماية النظام العالمي.