أقرت مليشيات الحوثي الإرهابية بتعرض موانئ الحديدة الخاضعة لسيطرتها الى اضرار فادحة جراء الضربات التي تشنها إسرائيل عليها ، في حين كشفت مصادر إعلامية عن تعرض الموانئ لتعطيل كبير.

وشنت مقاتلات إسرائيلية سلسلة غارات استهدفت موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي يوم الخميس الماضي رداً على هجمات صاروخية شنتها المليشيا.

الغارات التي تُعد الثالثة من نوعها منذ يوليو الماضي ، استهدفت البنية التحتية للموانئ واللنشات القاطرة المساعدة للسفن ومحطة الكهرباء والكرينات الجسرية، واسفرت عن مقتل تسعة من العاملين في الموانئ.

مليشيا الحوثي وعلى الرغم من مزاعم وزير النقل بحكومتها المدعو محمد قحيم بأنها لم تؤثر على عمل ميناء الحديدة وأن الميناء "يواصل عمله بشكل طبيعي" ، الا أن بيان صادر عن مؤسسة موانئ البحر الأحمر التابعة للمليشيا اقرت بخسائر فادحة لهذه الضربات.

حيث أقر البيان بأن موانئ الحديدة لا تزال تعاني من تبعات الأضرار السابقة للغارات الإسرائيلية، وان إجمالي خسائر الغارات للفترة 20 يوليو - 19 ديسمبر من العام الجاري 2024م ، تقدر بنحو 313 مليون دولار.

في حين كشفت مصادر إعلامية بإن الغارات الإسرائيلية الأخيرة تسببت في خروج 70 بالمئة من القدرة التشغيلية في موانئ الحديدة الثلاثة جراء تدميرها لغالبية اللنشات القاطرة التي تعتمد عليها السفن في الدخول للموانئ.

وقالت المصادر إن اللنشات القاطرة التي تدمرت في الموانئ الثلاثة جراء الغارات هي 4 لنشات من أصل 6 ، وتبقى منها اثنان فقط في الخدمة ، ما يعني تراجع كبير في القدرة التشغيلية لموانئ الحديدة الثلاثة.