أدان اتحاد الإعلاميين الأفريقي الآسيوي بشدة الهجمات الوحشية والانتهاكات التي تعرض، ويتعرض، لها الصحفيون في اليمن، وآخر تلك الانتهاكات الإعلان عن إعدام المراسل محمد المقري من قناة “اليمن اليوم” اليمنية على يد تنظيم القاعدة.

وقال الكاتب الصحفي نزار الخالد، رئيس الاتحاد، ومساعد رئيس منظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية، في تصريحات له اليوم: إن استهداف الصحفيين وقتلهم بشكل وحشي يعد انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان وحرية التعبير، مشددا على إدانته الشديدة لهذه الأعمال الإرهابية التي تهدف إلى ترويع وقمع الصحفيين، ومنعهم من أداء واجبهم في نقل الحقيقة وتوثيق الأحداث.

وطالب الخالد بضرورة محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم البشعة وتقديمهم للعدالة، داعيا المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية للتدخل العاجل لحماية حياة الصحفيين وضمان سلامتهم أثناء تأدية عملهم.

وعبر رئيس اتحاد الإعلاميين، في تصريحاته، عن تضامنه، وأعضاء الاتحاد، الكامل مع عائلة المراسل محمد المقري، قائلا: نقدم لهم خالص تعازينا ومواساتنا في هذا الوقت العصيب، وسنظل نقف إلى جانب الصحفيين في مواجهة أي تهديدات تستهدف حريتهم وسلامتهم، مطالبين بإنهاء هذه الأعمال الإرهابية، وبناء بيئة آمنة ومستقرة للصحفيين في جميع أنحاء العالم.

واختتم الخالد: “الصحافة هي حجر الأساس للديمقراطية ونضالنا من أجل حرية التعبير وحقوق الإنسان لن تتوقف أبداً”.

يشار إلى أن الصحفي محمد المقري، اختطفه تنظيم القاعدة من منزله في مدينة المكلا في منتصف أكتوبر 2015، أثناء سيطرته على المدينة، وكشف أنه تم إعدامه في حينه بتهمة التجسس لصالح الأمن القومي.

وكان المقري، قبل اختطافه، يعمل مراسلاً لقناة “اليمن اليوم” من محافظة حضرموت، واختطف حينها على خلفية تغطيته لمسيرة تطالب برحيل التنظيم من المدينة.