تمرد وتهديدات من قيادة اللواء 22 بتعز بعد نهبها مخطوطة ذهبية أثرية باللغة العبرية – وثيقة
الاحد 29 ديسمبر 2024 - الساعة 11:38 مساءً
المصدر : الرصيف برس - خاص
كشفت وثائق رسمية ومعلومات حصل عليها "الرصيف برس" عن استمرار رفض قيادة اللواء 22ميكا بتعز تسليم مخطوطة ذهبية أثرية باللغة العبرية قامت بنهبها من داخل أحد المنازل.
وسبق وأن كشف "الرصيف برس" تفاصيل نهب قوات اللواء 22 للمخطوطة الأثرية بعد مداهمتها منزل الضابط / معاذ صادق ناجي وهو أحد افراد الأمن بالمحافظة أواخر شهر نوفمبر الماضي.
> للمزيد اقرأ : حصري وبالوثائق والصور .. محور تعز الاخواني ينهب مخطوطة ذهبية أثرية باللغة العبرية
وحصل "الرصيف برس" على وثيقة صادرة من وكيل النيابة الابتدائية العسكرية بتعز والحديدة القاضي / ناجي محمد المفلحي موجهة الى قيادة اللواء 22ميكا ، حول الموضوع.
وأشار القاضي المفلحي في المذكرة الى وجود شكوى مقدمة من قبل الضابط / معاذ صادق ناجي بخصوص قيام قائد الكتيبة الخامسة باللواء المدعو / محمد الصنديد وضابط أمن الكتيبة الخامسة المدعو / مقداد وذلك باقتحام منزله وبقوة السلاح وأطقم عسكرية وأخذ كتاب أثرى من المنزل.
وطالب وكيل النيابة الابتدائية العسكرية بتعز والحديدة من قيادة اللواء 22ميكا سرعة الإفادة عن صحة الشكوى وإرسال قائد الكتيبة إلى النيابة لسماع أقواله حول الحادثة.
مصادر "الرصيف برس" أكدت بان قيادة اللواء تجاهلت تماماً مذكرة من كيل النيابة الابتدائية العسكرية بتعز والحديدة ، ورفضت وإرسال قائد الكتيبة إلى النيابة لسماع أقواله بالقضية.
المصادر افادت بان قيادة اللواء 22 الخاضعة لسيطرة جماعة الاخوان أرسلت تهديدات الى الضابط / معاذ صادق ناجي ، باعتقاله بسبب متابعته للموضوع ، في حين تلقى ناجي تهديدات على هيئة تحذير على سلامته من شخصيات مقربة من قيادة اللواء.
المصادر كشفت عن نجاة الضابط / معاذ ناجي ، الأسبوع الماضي من محاولة اعتقال على يد طقم عسكري تابع للواء 22 ميكا بأوامر من قبل ضابط أمن الكتيبة الخامسة المدعو / عمار مقداد ، عقب مغادرته مقر اللواء لمتابعة الموضوع.
كما كشفت المصادر بان التهديدات طالت أيضاً كل من مدير عام مديرية ماوية ومدير عام فرع الهيئة العامة للأثار والمتاحف في تعز ، على خلفية مطالبة قيادة اللواء وقيادة المحور بتسليم المخطوطة الأثرية.
وأكدت المصادر بان هذه التهديدات والتمرد على توجيهات النيابة من قبل قيادة اللواء ومن خلفها قيادة المحور، يأتي بدافع بيع المخطوطة الذهبية عبر صفقة مالية ضخمة نظراً لكونها مطلوبة لدى مهربي آثار مرتبطين بالكيان الإسرائيلي الذي يسعى منذ عقود لجمع كل الأثار المتعلقة باليهود في العالم.