وزارة الثقافة والحزب الأشتراكي ينعيا رحيل الشاعر والمناضل الدكتور سلطان الصريمي
الثلاثاء 31 ديسمبر 2024 - الساعة 07:02 مساءً
المصدر : الرصيف برس - عدن
نعت وزارة الثقافة اليمنية وفاة الدكتور سلطان سعيد حيدر شمسان الصريمي، الشاعر الكبير ورئيس تحرير صحيفة “الثوري” الأسبق، وأحد أعمدة الفكر والأدب في اليمن، عن عمر ناهز 76 عامًا بعد حياة مليئة بالعطاء في ميادين النضال الأدبي والسياسي.
وفي بيانها، أكدت الوزارة أن الدكتور الصريمي كان “صوتًا للشعب ومعبرًا عن طموحاته، وشاعرًا ثائرًا جسّد قضايا الوطن في كلماته”. وأشادت بمسيرته الفكرية التي امتدت لعقود، حيث كان رائدًا للكلمة الحرة، يناضل بقلمه دفاعًا عن حقوق البسطاء، وينشر الأمل بقصائده.
مشيرة إلى أن اليمن فقد برحيله شخصية بارزة في المشهد الثقافي والسياسي، حيث كان عضوًا فاعلًا في الاتحاد العام للكتاب العرب واتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين، بالإضافة إلى عضويته في المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني، الذي حمل فيه راية الفكر التقدمي.
وأعربت الوزارة عن تعازيها الحارة لأسرته ورفاقه في الحزب الاشتراكي اليمني ولكل محبيه، مؤكدة أن إرثه الشعري والفكري سيظل شاهدًا على مسيرة نضالية لا تُنسى.
من جانبه نعى المكتب السياسي والامانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني إلى الشعب اليمني، والأسرة الأدبية والثقافية، رحيل الشاعر المناضل والبرلماني الدكتور سلطان سعيد شمسان الصُّرَيْمي، عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني، بعد حياة حافلة بالنضال والعطاء والموقف والانحياز للناس وقضاياهم..
وقال بيان النعي الصادر عن المكتب السياسي والأمانة العامة للحزب الاشتراكي : إن غياب شاعرنا الكبير سلطان الصريمي احد رواد المشروع الثقافي الحديث والمناضل الوطني والمعطاء، سيترك فراغا كبيرا في حياتنا الثقافية والسياسية والوطنية، لن يملأه سوى أولئك المبدعين الذين تتلمذوا في مدرسته وتمثلوا أشعاره وكتاباته وأفكاره وسيواصلون حمل رسالته الإبداعية لهذا الجيل والاجيال القادمة وعزاءنا أن إرثه الشعري والفكري سيظل خالدًا في ذاكرة الأجيال، شاهدًا على شاعر تجاوز بحضوره الثقافي وعطائه الشعري الجغرافيا، عاش ومات من أجل وطنه وشعبه..
وفيما يلي نص بيان نعي الاشتراكي :
بقلوب يعتصرها الحزن والالم ينعي المكتب السياسي والامانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني إلى الشعب اليمني، والأسرة الأدبية والثقافية، رحيل الشاعر المناضل والبرلماني الدكتور سلطان سعيد شمسان الصُّرَيْمي، عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني، بعد حياة حافلة بالنضال والعطاء والموقف والانحياز للناس وقضاياهم.
لقد كان الفقيد من المثقفين العضويين الذين ارتبطوا ارتباطا وثيقا بقضايا الناس وهمومهم، وكان صونا جهوريا معبرا عن الآم وامآل البسطاء، حمل حرفه همومهم في أصعب الظروف وشكل بقصائده ظاهرة ثورية غير منفصلة عن قضايا الوطن والشعب وترجم بالكلمة الصادقة مبادى وقيم العدالة والمواطنة ومقارعة الظلم والاستبداد والظلام، اديبا ومفكرا وصحفيا لم تلن له قناة في الهاب حماس الجماهير بالامل وكانت قصيدة “نشوان” التي قالها الشاعر واصفا احوال البلد وشاحذا الهمم والضمائر قد انتشرت في الاوساط الشعبية كانتشار النار في الهشيم ولا يزال يتردد صداها جماهيريا. حتى اللحظة ولم تفقد مكانتها كنموذج من نماذج الشعر النضالي والوطني الرفيع الذي وجه الارادة الحرة للناس نحو تحقيق تطلعاتهم في اقامة الدولة وارساء القانون وسبل العيش الكريم،
إن غياب شاعرنا الكبير سلطان الصريمي احد رواد المشروع الثقافي الحديث والمناضل الوطني والمعطاء، سيترك فراغا كبيرا في حياتنا الثقافية والسياسية والوطنية، لن يملأه سوى أولئك المبدعين الذين تتلمذوا في مدرسته وتمثلوا أشعاره وكتاباته وأفكاره وسيواصلون حمل رسالته الإبداعية لهذا الجيل والاجيال القادمة وعزاءنا أن إرثه الشعري والفكري سيظل خالدًا في ذاكرة الأجيال، شاهدًا على شاعر تجاوز بحضوره الثقافي وعطائه الشعري الجغرافيا، عاش ومات من أجل وطنه وشعبه.
نرفع بهذه الخسارة الاليمة أصدق التعازي والمواساة القلبية لابنائه واسرته ورفاقه وزملاءه ومحبيه ونبتهل للمولى عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته وجميل غفرانه.
إنا لله وإن إليه راجعون
صادر عن المكتب السياسي
والامانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني
____________
وُلد الراحل في الحجرية بمحافظة تعز عام 1948، وتشرّب حب الوطن منذ نعومة أظفاره. بدأ دراسته الأولى في كتاتيب قريته، ثم انتقل إلى جيبوتي مع والده وأكمل تعليمه هناك، قبل أن يعود ليخوض تجربة الحياة في عدن عاملًا في مهنة البناء. لكنه لم يكتفِ بالبناء اليدوي، بل سافر إلى روسيا عام 1980 ليبني مستقبله العلمي، ويحصل على درجة الماجستير في الأدب الشعبي عام 1985، ثم الدكتوراه في فلسفة العلوم الاجتماعية عام 1990 من موسكو.
كان الدكتور سلطان الصريمي عضوًا بارزًا في الاتحاد العام للكتاب العرب واتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين، وترك بصمات لا تُمحى في المشهد الثقافي والأدبي اليمني والعربي. وكان عضوًا في المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني، حاملًا راية الفكر التقدمي والدفاع عن حقوق الشعب.
أعماله الشعرية:
أبجدية البحر والثورة
هموم إيقاعية
نشوان وأحزان الشمس
قال الصريمي
أربع وردات وقصيدة
زهرة المرجان…