أقرت مليشيا الحوثي الإرهابية بتأثرها جراء قيام الحكومة الشرعية بإلغاء التعامل بالوثائق الصادرة عنها في السفارات والقنصليات بالخارج.

جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية بحكومة المليشيا جمال عامر المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ في ختام زيارته لصنعاء.

وبحسب ما نشره إعلام المليشيا ، فقد طالب عامر من المبعوث الأممي بتحمل مسؤوليته الإنسانية والقانونية تجاه المواطن (في مناطق سيطرة المليشيا) ، والذي قال بأنه "يتعرض للكثير من الضغوط والأعباء المالية والنفسية والمعيشية نتيجة القرارات أحادية الجانب التي تتخذها وتمارسها الأطراف الأخرى".

مشيراً الى قيام حكومة الشرعية في عدن، "بالاتجاه لإصدار بطاقة شخصية إلكترونية، والتعميم على كافة السفارات والقنصليات اليمنية في الخارج بعدم التعامل مع الوثائق والشهادة الصادرة عن المحافظات الشمالية والتي تم تعميدها بالدوائر القنصلية في صنعاء".

ووصف وزير خارجية المليشيا بأن ذلك " إجراءات أحادية تؤسس للانفصال وتقسيم البلاد " ، وزعم بأنها "انتهاكاً لوحدة الشعب والدستور اليمني، ولقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، والتي تؤكد جميعها على وحدة وسلامة وسيادة الأراضي للجمهورية اليمنية".