شنت مقاتلات تابعة لإسرائيل والتحالف الدولي "حارس الازدهار"، اليوم الجمعة، غارات هي الأعنف على مواقع للحوثيين في عدة محافظات يمنية.

ووفق مصادر محلية ووسائل إعلام حوثية ، شنت مقاتلات أمريكية بريطانية ظهر اليوم 12 غارة جوية على مواقع تابعة للحوثيين في مديرية حرف سفيان شمال محافظة عمران.

وتبع ذلك 12 غارة جوية إسرائيلية داخل صنعاء استهدفت محطة كهرباء حزيز ومجمع دار الرئاسة بالنهدين المجاور لميدان السبعين بالتزامن مع توافد مناصري جماعة الحوثي.

في حين ذكرت وسائل إعلام حوثية بأن ست غارات استهدفت ميناء الحديدة ومحيطه ، فيما استهدفت 6 غارات أخرى ميناء رأس عيسى النفطي  ، وقالت شركة أمبري للأمن البحري، بإن الضربات الجوية استهدفت خزانات النفط في محيط ميناء رأس عيسى.

وبحسب وسائل الاعلام الحوثية، فقد أدى القصف الإسرائيلي على ميناء رأس عيسى الى مقتل موظف وجرح 6 آخرين.

من جانبه قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بان المقاتلات الإسرائيلية استهدفت أهدافا تابعة لجماعة الحوثي في عمق اليمن وفي الساحل الغربي.

وأضاف قائلاً ::" كما تعهدنا، يدفع الحوثيون اليوم وسيواصلون دفع اثمان باهظة على عدوانهم ضدنا.. الحوثيون هم ذراع إيرانية ويخدمون مصالح المحور الايراني في الشرق الأوسط".

مؤكداً بانه "لن يقبل باي مساس بمواطنينا وبدولتنا وسنفعل بحزم وبقوة ضد أي جهة تهدد دولة إسرائيل وفي كل مكان وكل زمان".

من جانبه قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأن غارات اليوم "تشكل رسالة واضحة وحادة لزعيم تنظيم الحوثيين الإرهابي عبد الملك الحوثي واقطاب اخرين في هذا التنظيم".

وأضاف متوعداً الحوثيين :  لن يكون احد منكم في أمان وسنلاحقهم ونصطادهم وندمر البنى التحتية الإرهابية التي انشأتموها. والذراع الطولى الإسرائيلية ستصل اليكم في كل مكان.

وزير الدفاع الإسرائيلي بأنه تم شل الحركة في ميناء الحديدة وأن "ميناء راس عيسى يحترق" ، وعلق قائلاً : الرسالة واضحة كل من تسول له نفسه الى إيذاء إسرائيل سيتلقى الصاع صاعين"

من جهتها، أكدت هيئة البث الإسرائيلية تنفيذ هجوم مشترك لأول مرة في اليمن استهدف مواقع للحوثيين بالتنسيق بين إسرائيل والتحالف الدولي ، وأوضحت أن ثلاث موجات من الضربات الجوية نُفذت خلال الساعة الأخيرة، مستهدفةً عدة مواقع استراتيجية.

في حين نقل موقع أكسيوس عن مسؤول أميركي كبير قوله بأن الهجمات "لم تكن عملية أميركية بريطانية إسرائيلية مشتركة، بل كان هناك تنسيق تكتيكي لتجنب الاشتباك، لكن كل طرف هاجم أهدافا مختلفة".