حذر مؤتمر مأرب الجامع مما اسماه الاستمرار في "استغفال أبناء مأرب وتهميشهم تحت حججٍ واهية"، على هامش الانباء التي تتحدث عن تغيير قادم في الحكومة يشمل الإطاحة بوزير الصحة الذي ينتمي للمحافظة.

وفي بيان له ، عبر مؤتمر مأرب الجامع عن استغرابه من التهميش المستمر لمحافظة مأرب وأبنائها، "رغم دورهم البارز في مواجهة الانقلاب، ومكانتهم التاريخية والاقتصادية التي جعلتهم يقدمون أغلى التضحيات دفاعًا عن الوطن".

وحذر البيان من الاستمرار في "استغفال أبناء مأرب وتهميشهم تحت حججٍ واهية"، مشيراً الى استمرار تُهمّيَش مأرب في صناعة القرار الحكومي رغم ما تملكه من إرثٍ نضاليٍ على جميع الأصعدة.

وفي حين عبر مؤتمر مأرب الجامع عن استغرابه على "اقتصار تمثيل المحافظة على وزيرٍ واحدٍ" في إشارة الى وزير الصحة بالحكومة الدكتور قاسم بحيبح ، استنكر البيان محاولة تغييره رغم نجاحه بشهادة الجميع.

مطالباً المجلس الرئاسي والحكومة بمراجعة أدائهم وتعاملهم مع مأرب وأبنائها، ووضع معاييرَ واضحةٍ لشغل المناصب العليا في الدولة، مع تغليب المصلحة الوطنية على المصالح الضيقة التي كانت وما زالت سببًا رئيسيًا لكل الإخفاقات التي نعيشها ، بحسب البيان.

وأكد مصادر مطلعة لـ " الرصيف برس" عن وجود حالة من الغضب في صفوف أبناء مأرب ، جراء الانباء التي تحدثت عن تغيير قادم في الحكومة بطلب من رئيسها احمد عوض بن مبارك سيطال عدد من الوزراء من بينهم وزير الصحة الدكتور قاسم بحيبح.

وكشفت المصادر بأن الإطاحة بحيبح يأتي بطلب من مراكز النفوذ داخل جماعة الاخوان على الرغم من انتماء الرجل لحزب الإصلاح وعلى الرغم من نجاحه في المنصب مقارنة بباقي الوزراء.

وأوضحت المصادر بان السعي لتغيير وزير الصحة واستثناء وزراء متهمون بالفساد والفشل كوزير الداخلية ووزير التعليم العالي المحسوب على حصة الإصلاح ، اجج مشاعر الغضب لدى أبناء مأرب واعتبروا الأمر استهداف لهم واستكمالاً للإقصاء والتهميش الذي يعانون منه.