أعلن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، في بيان رسمي، مقتل أحد قيادييه البارزين، جراء تفجير دراجة نارية مفخخة كانت مركونة بالقرب من مكان عمله في محافظة مأرب.

وقال التنظيم، في بيان مقتضب ، مقتل "الأخ المجاهد أبو يوسف المحمدي الحضرمي إثر عملية غادرة"، متوعداً بالانتقام لمقتله وعدم ترك "دمه يذهب سدى"، على حد تعبيره.

المختص في شؤون الجماعات المتطرفة محمد بن فيصل ، كشف في تغريدات له على منصة "أكس" عن وفاة أحد قيادي التنظيم متأثراً بإصابته في الانفجار الذي أودى بحياة المحمدي. 

موضحاً بان هذا القيادي الذي يُكنى بـ"أبي عاصم الصنعاني"، هو قيادي ميداني يعد من الصف الثالث قد انعزل الأيام الأخيرة عن العمل، ولديه مشاكل مع قيادة التنظيم ، متسائلاً : هل يصفي التنظيم كل مُخالفيه داخليًا؟.

وحول القيادي المحمدي الحضرمي أوضح بن فيصل بأنه كان أحد أبرز عناصر تنظيم القاعدة المسجونة في المكلا، في وقت نظام علي عبدالله صالح، إلا أنه فر من السجن كما حصل مع بقية القيادات والعناصر بالتنظيم بينهم باطرفي. 

لافتاً الى أن المحمدي وهو من أبناء منطقة الديس بالمكلا، عمل في الجانب الشرعي والعسكري داخل التنظيم، وبحسب مصدر جهادي فقد كُلف المحمدي في فترة سابقة أميرًا على المكلا.

بن فيصل علق على حادثة اغتيال المحمدي الحضرمي قائلاً : يبدو أن تنظيم القاعدة في اليمن مليء بـ"الجواسيس "، فلا يكاد يمر أسبوع إلا ويُستهدف أحد القادة أو العناصر الفاعلة.